أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) عن توقيع مذكرة تفاهم مع كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت لإنشاء علاقة شراكة وتعاون في مجال احتضان الابتكار وتسريعه. ومن خلال هذه الشراكة، سيتولى KIB قيادة تنظيم وإدارة برنامج الابتكار، بالتعاون مع جهة استشارية عالمية متخصصة في هذا المجال. تأتي هذه الشراكة في إطار تعزيز فهم الابتكار وتوفير فرص التدريب العملي لطلاب الجامعة داخل البنك، مما يعكس التزام KIB بإستراتيجيته الشاملة للمسؤولية المجتمعية ودعم المؤسسات التعليمية.
وفي هذا السياق، أبدى مدير عام إدارة الابتكار الرقمي وذكاء المعلومات في KIB، محمد الشريف، سعادته بتوقيع هذه المذكرة مع كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت. وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز مكانة KIB كرائد في دعم الابتكار في الكويت، من خلال برنامج H.I Human Intelligence، الذي يهدف إلى بناء جسر بين القطاع المصرفي والمؤسسات الأكاديمية، وتزويد القادة المستقبليين بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح.
على صعيد آخر، عبَّر عميد كلية العلوم الإدارية بالتكليف د. عواد الظفيري عن سعادته بالتعاون مع KIB، مؤكدًا أهمية دور البنك كرافد للقطاع العقاري الاستثماري في الكويت. وأشار إلى أن KIB يُعتبر من أقدم المؤسسات في مجال التقييم العقاري، ويملك خبرة كبيرة في هذا المجال، مما يجعله شريكًا مثاليًا لتعريف طلاب الكلية بسبل الاستثمار العقاري.
من جانبه، أكد مشرف مكتب تدريب الطلبة والخريجين د. عبدالله العوضي على أهمية هذه الشراكة بين KIB وكلية العلوم الإدارية في تعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب وتوفير فرص التدريب العملي في بيئة مصرفية رائدة. وأكد أن هذه الخطوة ستساعد الطلاب على تطوير معرفتهم العملية وتحسين مهاراتهم، لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
ويعتبر هذا التعاون مع كلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الابتكار وتطوير القيادات المستقبلية في القطاع المصرفي. ومن المتوقع أن يستفيد الطلاب من هذه الشراكة من خلال فرص التدريب العملي داخل مرافق البنك، الذي سيقدم لهم الخبرة العملية اللازمة لتحقيق النجاح في مجالاتهم المستقبلية.
وبهذه البادرة الإيجابية، يعزز بنك الكويت الدولي (KIB) دوره في دعم الابتكار وتقديم الفرص التعليمية والتدريبية للجيل الناشئ، وبناء جيل قادر على المنافسة والتطور في سوق العمل المتغير. ويعكس هذا التعاون التزام KIB بتعزيز التنمية المستدامة عبر دعم القطاع التعليمي وتوفير الأسس اللازمة لبناء مجتمع معرفي قادر على مواكبة التحديات الحديثة.