دعى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز ساري المطيري الجمعيات التعاونية والخيرية والمبرات وكافة الجهات والأفراد للمشاركة في حملة (فزعتكم فرحة لهم) التي تجسد قيم الخير والعطاء. يهدف هذا النداء إلى مساعدة المحتاجين وتخفيف أعباء الأسر الكويتية خلال شهر رمضان المبارك. يتم التنسيق مع العديد من الجهات لتنفيذ الحملة وسيتم توجيه التبرعات لصالح سداد ديون الغارمين والذين يعانون من ديون أو غرامات.
وفي هذا السياق، أشار المطيري إلى أهمية دور المجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتقديم المساعدات المادية والمعنوية لهم. يعكس تفاعل المجتمع مع حملة (فزعتكم فرحة لهم) التضامن والتكافل الاجتماعي الذي تتميز به دولة الكويت وشعبها الكريم. تعكس هذه الحملة قيم العطاء والتآزر الاجتماعي وتحفيز الفردين والمؤسسات على المشاركة الفعّالة في العمل الخيري.
من المتوقع أن تتجاوز الحصيلة النهائية لحملة (فزعتكم فرحة لهم) مبلغ 10 ملايين دينار، وهذا يعكس حجم الدعم والتفاعل الذي تحظى به هذه الحملة من قبل الكويتيين والمقيمين في البلاد. يعتبر هذا النوع من الفعاليات الخيرية وسيلة فعالة للمساهمة في تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة وتوفير الدعم اللازم لهم خلال فترة الصيام والعبادة في شهر رمضان.
تسعى الحملة إلى تعزيز روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع الكويتي وتعزيز روح التكافل الاجتماعي والتضامن الوطني. إن تفاعل البلد المعنوي والمادي مع هذه الحملة يعكس قيم السخاء والشهامة والعطاء التي يتمتع بها شعب الكويت. يشجع الدعم المباشر المقدم من الجمعيات التعاونية والمتبرعين الخيريين الأسر المحتاجة على الصمود والتغلب على الصعوبات التي قد تواجههم.
في النهاية، يجب على جميع أفراد المجتمع الكويتي المشاركة الفعالة في حملة (فزعتكم فرحة لهم) وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمحتاجين والمتضررين. تعتبر هذه الفعالية فرصة لتعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الناس. يجب تشجيع العطاء والسخاء والتكافل بين أفراد المجتمع لبناء مجتمع أكثر ترابطًا وتكافلًا وتضامنًا.
