أكد وزير الصحة، د. أحمد العوضي، على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين أقسام الأمراض الباطنة لتحقيق الأهداف المرجوة ورفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين. جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع الوزير مع مجلس أقسام الأمراض الباطنية، وحضره وكيل الوزارة ورئيس مجلس الأقسام ورؤساء أقسام الباطنية في جميع المستشفيات. وأشار البيان الصحافي للوزارة إلى أهمية تحقيق التوازن في توزيع الكوادر الطبية لتحقيق جودة الخدمات الصحية.
وفي إطار خطة الوزارة للاجتماع مع مجالس الأقسام الفنية في مختلف التخصصات، تم خلال الاجتماع مناقشة عدة مواضيع وتحديات تواجه أقسام الأمراض الباطنية. تم التأكيد على أهمية التنسيق بين أقسام الباطنية وبقية الأقسام الطبية والمستشفيات لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. كما تم التطرق إلى الخطة المستقبلية لتعزيز كفاءة وفعالية أقسام الباطنية في تقديم الرعاية الصحية.
شهد الاجتماع مناقشات حول نظام الخفارات وكيفية تحسينه لضمان تقديم رعاية مستمرة وشاملة للمرضى على مدار الساعة. تناول الاجتماع أيضًا دوام العيادات الخارجية وكيفية تنظيمها بشكل يتناسب مع احتياجات المرضى وتوفير الرعاية الطبية في الأوقات المناسبة. وتمت مناقشة عدالة توزيع الأطباء على المستشفيات من أجل تحسين الخدمات الطبية.
تطرق الاجتماع أيضًا إلى توزيع الأطباء حديثي التخرج على الأقسام المختلفة وأهمية تدريبهم وتأهيلهم بشكل جيد ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية وتقديم أفضل الخدمات الصحية. كما تمت مناقشة خطة استقطاب الكوادر الطبية المتخصصة وتوجيهها نحو الأقسام التي ترغب في تعزيزها لتحقيق أقصى فائدة من كفاءاتهم.
أخيرًا، أشار وزير الصحة إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين أقسام الأمراض الباطنية وبين الجهات الحكومية والخاصة الأخرى لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ومتطورة. وأكد على ضرورة التفاعل مع التقنيات الحديثة والابتكار في مجال الرعاية الصحية لتحقيق أفضل نتائج علاجية للمرضى. يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتحقيق رضا المرضى والمجتمع بشكل عام.