واجتمع وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري مع وكلاء قطاعات وزارة الإعلام للتحضير والتجهيز لاستضافة الكويت مؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ديسمبر. أكد المطيري استعداد الإدارات المعنية وجميع الإمكانات المادية والبادية ستسخر لهذا الحدث الكبير، بالإضافة إلى توفير كل الخدمات والدعم اللازم لوسائل الإعلام لتسهيل تغطية القمة وعرض الوجه الحضاري للكويت.
وقدم وكلاء قطاعات الوزارة عروضاً للوزير المطيري حول استعدادات وجاهزية كل قطاع والدور المنوط بكل منها في القمة، بالإضافة إلى التجهيزات الخاصة بالمركز الإعلامي المصاحب والأنشطة والفعاليات التي ستقام بالتزامن مع القمة. يهدف هذا الاجتماع لإبراز العلاقات التاريخية العميقة بين دول مجلس التعاون الخليجي وتسليط الضوء على هذا الحدث الخليجي الهام.
تحدث البيان عن التركيز على تقديم خدمات ووسائل الدعم اللازمة لوسائل الإعلام المحلية والعالمية من أجل تسهيل عملها في تغطية القمة بشكل جيد وشامل. يجب على الإعلام أن يعكس الوجه الحضاري للكويت وأن يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث الذي يجمع دول الخليج العربي ويعكس تاريخهم وعلاقاتهم القوية.
من المهم أن يعمل الفريق المعني بالتحضير والتجهيز بشكل فعال ومنظم لضمان نجاح القمة وتقديمها بأفضل شكل ممكن. يتطلب ذلك تنسيق جميع الجهود والتعاون بين الأقسام المختلفة في الوزارة لضمان أن تكون القمة تجربة ناجحة ومثمرة.
أشاد الوزير المطيري بالأداء المبدئي للإدارات المعنية وبداية العمل الفعلي في التحضير للقمة. وأكد على أهمية تقديم تقارير وإجراء مقابلات مسجلة مع شخصيات بارزة شاركت في القمم السابقة لتسليط الضوء على دورهم وتأثيرهم على قرارات مجلس التعاون الخليجي.
باختتام الاجتماع، أكد المطيري على أهمية هذا الحدث الخليجي الكبير وعلى أهمية تسليط الضوء على العلاقات القوية بين دول المجلس وعلى الدور الكبير الذي يلعبه هذا التجمع في الاستقرار والتعاون في المنطقة. ومن المتوقع أن تكون القمة التي ستعقد في الكويت في ديسمبر تجربة ناجحة ونقطة تحول هامة للعمل المشترك والتعاون بين دول المنطقة.
