أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، خلال لقائها بممثلي 54 جمعية نفع عام في الكويت، على ضرورة أن تسعى الجمعيات غير الفاعلة لتحقيق أهدافها المعلنة من أجلها. كما أشارت الحويلة إلى أهمية تحقيق التعاون مع النفع العام لتذليل الصعوبات التي تعترض أعمال الجمعيات وتحقيق أهدافها بنجاح. وأكدت على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من الجهات المختصة قبل توقيع البروتوكولات والاتفاقيات مع الجهات الخارجية لتجنب وقوع الكويت في أي حرج.
واقترحت الوزيرة إقامة ملتقى يجمع تحت مظلته أكثر من جمعية نفع عام لمناقشة محاور متنوعة تعود بالنفع على الجميع. وطالبت الجمعيات المعنية بتقديم دراسة شاملة لتأسيس مرصد فلكي جديد يحظى بدعم الجميع. من جانب آخر، افتتحت الحويلة ووكيل الوزارة، د. خالد العجمي، قسمًا خاصًا لتقديم طلبات وفتح ملفات لمفرجي السجون والمتابعة لهم في إدارة الرعاية الأسرية.
وأشار العجمي إلى أن القانون الخاص بالمساعدات الاجتماعية يولي اهتمامًا خاصًا للحالات الإنسانية، خاصة الفئة الخاصة بالمفرج عنهم والتائبين، وأن أهداف إنشاء القسم الخاص هو تقديم الدعم والمتابعة المستمرة لهؤلاء الأفراد لإعادة تأهيلهم وإدماجهم بنجاح في المجتمع. وركز العجمي على أن القسم يضم العديد من الحالات التي تخضع للمتابعة المستمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت الوزيرة الحويلة ووكيل الوزارة، د. خالد العجمي، في معرض نظمته إدارة العلاقات العامة والإعلام تزامنًا مع فعاليات شهر اكتوبر المخصص لمكافحة مرض سرطان الثدي. وأكدوا على أهمية التوعية والتثقيف حول هذا المرض الشائع وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة النساء. وأكدت الحويلة على أهمية المشاركة في هذه الفعاليات وتعزيز الوعي العام حول الأمور الصحية الهامة.
بشكل متزايد، تعمل الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية في الكويت على تعزيز التعاون والتواصل من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين. وتأتي مبادرات مثل إنشاء مرصد فلكي جديد وتقديم الدعم للفئات الهشة من المجتمع كجزء من هذه الجهود لتحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية للبلاد. يجب على جميع الأطراف العمل بجدية والتعاون بشكل فعال لتجاوز العقبات وتحقيق أهدافهم المشتركة بنجاح.
