قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة إن اختراع النظارات الذكية للمهندس الكويتي محمد الشمري يعتبر نقلة نوعية في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية. فهذه النظارات تسهم في تعزيز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة داخل الفصول الدراسية وتقليل الحواجز التي تواجههم. وتعتمد هذه النظارات على تقنية الواقع المعزز لتحويل الصوت إلى نصوص تعرض على عدسات النظارة، مما يُحسن تجربة التعلم ويُقلل من الاعتماد على مترجمي لغة الإشارة أو المعلمين المتخصصين. وفي تصريح لوكالة الأنباء الكويتية “كونا”، أعربت الحويلة عن فخرها بدعم الشباب المبدع الذي يساهم بابتكاراته في تحسين جودة الحياة للمجتمع.
وأثنت الحويلة على الجهود المبذولة من قبل محمد الشمري في تطوير هذا الاختراع الذي يسهم بشكل كبير في تسهيل اندماج الطلاب الصم في العملية التعليمية. وقد أكدت الحويلة على أهمية دعم مثل هذه الابتكارات التي تُعزز بيئة تعليمية متكاملة وتلعب دورًا مهمًا في تمكين الطلاب ذوي الإعاقة السمعية من تلقي العلم بفعالية واندماج أكبر في المجتمع. وأشارت إلى أن هذا الاختراع يعكس إبداع المهندسين الكويتيين وقدرتهم على تقديم حلول مبتكرة تخدم القضايا الإنسانية والاجتماعية.
وأكدت الحويلة على التزامها بتقديم الدعم الكامل لاختراع النظارات الذكية، والذي يعد نقلة نوعية في تطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة السمعية. وأكدت على سعيها لتذليل كل العقبات التي قد تواجه هذا المشروع، من أجل رؤيته مطبقًا على أرض الواقع في أسرع وقت ممكن. وشددت وزيرة الشؤون الاجتماعية على أهمية دعم الجهود الوطنية التي تعمل على تحسين مستوى الرعاية والاندماج لذوي الإعاقة في الكويت، مشددة على أهمية الشراكات والتعاون مع جميع الجهات لدعم المشاريع التقنية التي تصب في مصلحة المجتمع.
وفي هذا السياق، شددت الحويلة على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل كامل، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والابتكارات التكنولوجية مثل النظارات الذكية التي تم تطويرها. وأعربت عن إعجابها بقدرة المهندسين الكويتيين على تقديم حلول إبداعية ومبتكرة تخدم القضايا الإنسانية والاجتماعية.
في الختام، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د.أمثال الحويلة، على التزامها بدعم الابتكارات التكنولوجية التي تعزز بيئة تعليمية متكاملة وتمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من تلقي العلم بشكل فعال والاندماج في المجتمع بشكل أفضل. وأكدت على أهمية المشاراكة والتعاون بين الجهات المختلفة، لدعم هذه الابتكارات وتطويرها، من أجل تحقيق التنمية وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمجتمع بشكل عام.
