أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة في الكويت، د. أمثال الحويلة، على أهمية تقديم الخدمات التي تضمن استدامة واستقرار الأسرة الكويتية. شاركت الحويلة في جلسة حوارية بعنوان “تعزيز استقرار مؤسسة الزواج” ضمن فعاليات مؤتمر الذكرى الـ30 للسنة الدولية للأسرة في الدوحة وأكدت أن الوزارة تعمل ضمن منظومة العمل المتكامل للدولة وتقوم بالمهام المنوطة بها بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية الأخرى.
أوضحت د. أمثال الحويلة أن وزارة الشؤون الاجتماعية تقوم بتقديم الندوات والدورات التخصصية لتهيئة المقبلين على الزواج ونشر ثقافة الزواج المتكافئ وأدوار الزوجين للطلبة في المرحلتين الثانوية والجامعية. كما تم إدراج مشروع الاستشارات الاجتماعية والنفسية الإلكترونية ضمن الخطة القصيرة المدى للوزارة بالتعاون مع مكتب الإنماء الاجتماعي لتسهيل النفاذ للخدمات الاستشارية للأزواج وجميع أفراد الأسرة.
في الجلسة الحوارية، قدمت الوزيرة الحويلة تفاصيل عن الخدمات والبرامج التي تقدمها الوزارة لضمان استقرار وتماسك منظومة الأسرة. وفي ختام مداخلتها، أكدت على أهمية تهيئة الفكر والتوجه والقناعات الخاصة بمؤسسة الزواج من خلال برامج التعليم وتثقيف الأسر لمفاهيم جيل الغد بدءا من اليوم.
تهدف الدورات التخصصية التي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع المجلس الأعلى للأسرة ووزارة التربية لتهيئة المقبلين على الزواج إلى نشر ثقافة الزواج المتكافئ ودور الزوجين وكذلك دورات الادخار المالي ورسم ميزانية الأسرة وأساليب تربية الأبناء. يتم تقديم هذه الدورات للطلبة في المرحلتين الثانوية والجامعية لتجهيزهم بالمعرفة اللازمة لتكوين أسرة مستقرة.
وتم إدراج مشروع الاستشارات الاجتماعية والنفسية الإلكترونية ضمن الخطة القصيرة المدى للوزارة بهدف تسهيل النفاذ للخدمات الاستشارية للأزواج وجميع أفراد الأسرة. تعتبر هذه الاستشارات مهمة في تعزيز حقوق جميع أفراد الأسرة وتقاسم المسؤوليات والموارد بعدالة وإنصاف منذ الطفولة.
في الختام، أكدت د. أمثال الحويلة على أهمية العمل على تغيير الأفكار والتوجهات الخاصة بمؤسسة الزواج وتعزيز استقرار الأسرة وضرورة تعزيز حقوق جميع أفراد الأسرة وتقاسم المسؤوليات والموارد بعدالة وإنصاف. تحث على التعاون مع بقية المؤسسات الحكومية والهيئات لتعميق الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز مؤسسة الزواج وتحقيق استقرار الأسرة.
