شدد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دول مجلس التعاون لدول الخليج، د. محمد الجسار، على أهمية المشاركة في الاجتماع الـ 28 لوكلاء وزارات الثقافة في العاصمة القطرية الدوحة. وأكد الجسار أن الاجتماع يأتي كتحضير لاجتماع وزراء الثقافة في دول المجلس، وتم اعتماد 11 بندا من التوصيات المعروضة. كما أشار إلى أهمية العمل الثقافي المشترك بين دول مجلس التعاون ودوره في تعزيز الحراك الثقافي في المنطقة وتوطيد الهوية الخليجية المشتركة.
وفي سياق متصل، رحبت ريهام الفوزان من إدارة العلاقات الثقافية الخارجية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بأهمية هذه الاجتماعات في تعزيز التعاون بين دول الخليج. وأكدت الفوزان على أهمية تعزيز الروابط الثقافية المشتركة وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون لتعزيز التنمية الثقافية والترابط بين الشعوب.
وتم خلال الاجتماع مناقشة التقرير الدوري الثالث لمركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية التابع للأمانة العامة لدول مجلس التعاون. وأوضحت المصادر أن الكويت ستستضيف الاجتماع الوزاري القادم في العام القادم، وربما تتمكن الدول الأعضاء من إقامة أسبوع ثقافي خليجي موحد خارج مجلس التعاون لعرض الثقافة والتراث الغني لدول المنطقة.
وأكدت مصادر أخرى أن العمل الثقافي المشترك بين دول مجلس التعاون له تأثير كبير على الحراك الثقافي في المنطقة، ويسهم في تعزيز الهوية الثقافية الخليجية المشتركة. وقد أثنى المشاركون في الاجتماع على جهود جهات الثقافة في دول الخليج للحفاظ على التراث وتطوير القطاع الثقافي من خلال التعاون المشترك.
بالنهاية، تعتبر هذه الاجتماعات مساحة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون، وقد تمثل فرصة لتعزيز التفاهم والتعاون بين الدول الخليجية في مجال الثقافة والفنون. ومن الممكن أن تعمل هذه الاجتماعات على تعزيز الصورة الإيجابية عن دول المنطقة وتعزيز الهوية الثقافية الخليجية المشتركة في المجتمع الدولي.
