زار نائب رئيس الأركان العامة للجيش، اللواء الركن طيار الشيخ صباح الجابر، قطاع هندسة المنشآت العسكرية في وزارة الدفاع، حيث كان في استقباله وكيل الوزارة المساعد لهندسة المنشآت العسكرية، المهندس حسام داود العتيقي. وخلال الزيارة، استمع الجابر إلى إيجاز عن طبيعة عمل القطاع وآلية سير العمل والجاهزية والمشاريع التي يجري تنفيذها والمشاريع المستقبلية، مع عرض مرئي لقاعدتي عبدالله المبارك ونواف الأحمد الجويتين.
كان من بين الحضور خلال الزيارة آمر القوة الجوية العميد الركن طيار محمد جمعة الحمدان، وآمر قاعدة عبدالله المبارك الجوية العميد الركن طيار ناصر بدر الوهيب، بالإضافة إلى رئيس لجنة طريق 6.5 م. فيصل يعقوب العوضي، ورئيس لجنة نقل القواعد العسكرية م. فيصل تركي الهاجري، وم. باسمة حمود العجمي عضو لجنة نقل القواعد، وم. نادية فيصل الصباح عضو فريق تصميم قاعدة عبدالله المبارك.
نوه نائب رئيس الأركان بالأعمال والمشاريع التي شاهدها خلال الزيارة، وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها القطاع في تنفيذ المهام الموكلة لهم، متمنياً لهم التوفيق والسداد في جميع أعمالهم المستقبلية. ويأتي هذا الزيارة في إطار جهود الجيش الكويتي لدعم القطاعات المختلفة وتحسين كفاءتها وجاهزيتها لتحقيق أفضل النتائج على الصعيدين الوطني والدفاعي.
تعتبر زيارات مثل هذه جزءًا من العمل الروتيني للقيادة العسكرية للوقوف على جاهزية القطاعات العسكرية المختلفة والتأكد من تنفيذ المشاريع بشكل سلس وفعال. ويعكس تفقد القيادة العسكرية لمثل هذه القطاعات إهتمامها بتطوير القوة العسكرية وتحسين الكفاءة والجاهزية القتالية للجيش، من خلال متابعة عن كثب لكل الأعمال والمشاريع القائمة والمستقبلية.
تشكل القطاعات الهندسية في الجيش العنصر الأساسي في البنية التحتية العسكرية، وتلعب دورًا حيويًا في تأمين المنشآت العسكرية وضمان استمراريتها. ولذلك، يتعين على القيادة العسكرية دعم وتعزيز هذه القطاعات وتوجيهها لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية، من خلال توجيه الاستثمارات اللازمة وتقديم الدعم الفني والتقني اللازم.
بهذه الزيارة، أكد نائب رئيس الأركان وجوده ودعمه الكامل لقطاع هندسة المنشآت العسكرية، وشجع على مواصلة الجهود والعمل الدؤوب لضمان تطور ورفعة هذا القطاع الحيوي. وتأتي هذه الجولة كإشارة إيجابية للتعاون الوثيق بين القيادة العسكرية والقطاعات المختلفة في تحقيق أهداف الدفاع والأمن الوطني بأفضل شكل ممكن، وتعزيز قدرات الجيش الكويتي في مواجهة التحديات المستقبلية.
