تحدث مندوبنا لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كواحدة من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي وشريان الأمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين. حيث أعرب عن تأكيد الالتزامات المشتركة تجاه (أونروا) التي حظيت بدعم عالمي وتحدث عن المخاطر الإنسانية والسياسية والأمنية الجسيمة التي من الممكن أن تحدث نتيجة أي توقف أو تعليق لعمل (أونروا) الحيوي.
وفي نفس السياق أكد السفير محمود الحمود الممثل الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة على أهمية عمل (أونروا) وأنه لا غنى عنه ويعتبر حجر الزاوية والعمود الفقري للمساعدات الإنسانية لأجيال من اللاجئين الفلسطينيين. كما أعرب عن انزعاجه بسبب التدابير التي اتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد (أونروا) ومنها مشروع قانون يمكن أن يمنع الوكالة الأممية من مواصلة عملياتها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
إلى جانب ذلك، اشاد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور بـ (أونروا) واعتبرها “أفضل قصة نجاح للتعددية في الأمم المتحدة”. وأكد في مؤتمر صحفي أن حضور سفراء الدول المنضمة إلى مبادرة (أونروا) يعد رسالة قوية تؤكد على أهمية الوكالة وضرورة الدفاع عنها من أجل تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194.
السفير البناي أعرب عن تقدير المجموعة الدولية وإعجابها بعمل موظفي الوكالة في جميع مجالات العمل واحترام مبادئ الحياد والنزاهة والاستقلال. كما أشار إلى الأهمية الكبيرة لعمل (أونروا) في خدمة حوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني وضرورة الحفاظ على استمرارية هذا العمل النبيل.
وفي هذا السياق، أشار السفير محمود الحمود إلى نتائج تقرير مجموعة المراجعة المستقلة لوكالة (أونروا) ورحب بتزامن الوكالة بتنفيذ توصيات التقرير بالكامل. وأكد على أهمية عمل (أونروا) وأنها لا غنى عنها في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين ودعم اللاجئين في المنطقة.