نظم المكتب الإقليمي لقارة آسيا التابع لمنظمة ملست ورشة عمل تمهيدا لانطلاق فعاليات المعرض العلمي الكويتي – الفرنسي الثامن عشر. سيقام المعرض خلال يومي 2 و 3 ديسمبر برعاية الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة مريم العنزي وسفير فرنسا بدولة الكويت أولفييه غوفان. وتضمنت الورشة عدة فقرات تضمنت تعريفا بمنظمة ملست وبرامجها وأنشطتها، وعرضا للمعارض العلمية الكويتية الفرنسية السابقة. قدمت م.إسراء رضا محاضرة حول أساسيات الطاقة المتجددة وتأثيراتها الإيجابية على البيئة وكيفية توليد الكهرباء باستخدام الألواح الشمسية. كما تحدث م.سلمان الخالدي عن أنواع الطاقة المتجددة في الكويت.
أكدت د.ألطاف المطيري من إدارة التوجيه الفني للعلوم على أهمية مشاركة الطلبة والطالبات في المعرض العلمي الكويتي الفرنسي الثامن عشر لتعزيز الأنشطة اللاصفية وربطهم بالتطورات التقنية والحديثة. وقد أعرب مكتب منظمة ملست عن تقديره للجهات المشاركة في المعرض، الذي جمع الملست والسفارة الفرنسية والتوجيه الفني وإدارة الطاقة المتجددة بوزارة الكهرباء والماء. يأتي هذا المعرض تعزيزا للعلوم والتكنولوجيا وتوعية الطلبة حول الطاقة المتجددة وأهميتها للبيئة.
يهدف المعرض العلمي الكويتي – الفرنسي إلى تعزيز التواصل والتبادل العلمي بين الطلبة والطالبات من دول الكويت وفرنسا، وتشجيعهم على استكشاف وتطوير مهاراتهم العلمية. كما يسعى المعرض إلى تعزيز الوعي بأهمية الطاقة المتجددة والاستدامة بين الشباب وتشجيعهم على ابتكار حلول جديدة لمواجهة التحديات البيئية. وقد تم تنظيم الورشة التمهيدية لهذا الحدث بهدف تمكين الطلبة والطالبات من المشاركة الفعالة في المعرض والاستفادة من الفعاليات والمحاضرات المقدمة.
شهدت ورشة العمل التمهيدية للمعرض محاضرات حول الطاقة المتجددة من قبل موظفين من وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في الكويت. من خلال هذه المحاضرات تم تسليط الضوء على أهمية الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة وتوعية الشباب حول أنواع الطاقة المتجددة المتاحة في الكويت. ويعكس حضور السفير الفرنسي لدى الكويت تأكيد على أهمية التعاون الدولي في مجال البحث العلمي وتبادل المعرفة بين الدول.
تعتبر مبادرة المعرض العلمي الكويتي – الفرنسي فرصة للطلبة والطالبات لاكتساب المهارات العملية وتوسيع فهمهم لمختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا. ومن خلال المحاضرات العلمية والورش العملية يتم تعزيز الوعي بأهمية الابتكار والاستدامة والتقنية في حياة الفرد والمجتمع. يأتي المعرض في إطار تعزيز التعليم والتعلم من خلال استخدام العلوم والتكنولوجيا لحل المشكلات العملية في المجتمعات.
