أُطلق الموسم الثالث من برنامج “السفراء الشباب” في الكويت بالتعاون بين مكتب منسق الأمم المتحدة وسفارتي كندا وبريطانيا، بمشاركة وزارة الخارجية وعدة جهات دبلوماسية. وتحمل هذه النسخة عنوان “السلام والأمن المستدام” نظرًا للأحداث التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب حلا دبلوماسيًا وفرصة للحوار والوصول إلى حلول مشتركة.
ويهدف البرنامج هذا العام إلى تزويد الشباب بمهارات الخطابة ليكونوا سفراء المستقبل ويستطيعون التعامل مع أي حدث يواجهونه، وكل العواطف الناجمة عنه، والاستمتاع بالصفات التي تؤهلهم لحل النزاعات بطرق سلمية. ويتماشى شعار البرنامج لهذه السنة مع الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ورؤية الأمين العام للأمم المتحدة لتمكين الشباب من المشاركة في صنع القرارات.
وأكد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، الوزير المفوض محمد العميري، أهمية موضوع البرنامج للشباب الكويتي الذي نتوقع منهم المساهمة في تطوير بلدهم من خلال التعلم واكتساب المهارات الدبلوماسية. وأشار إلى أن وزارة الخارجية تسعى دائمًا للتعاون مع الأمم المتحدة والسفارات المشاركة في هذا الحدث، بهدف استفادة من مساهمات الشباب وتقديم منظور جديد للقضايا الملحة.
وأشادت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في الكويت، غادة الطاهر، بدور البرنامج في تمكين الشباب من المشاركة في صنع القرارات وتحقيق السلام والأمن المستدام. وأكدت على أهمية منح الشباب المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات الراهنة بشكل فعال وبناء على قيم الحوار والتعاون.
ومن جانبه، أعرب العميري عن ثقته في استفادة الكويت ورفعة اسمها من مساهمات الشباب ومن خلال تقديم وجهة نظر جديدة للقضايا الهامة. وأكد على حرص وزارة الخارجية على المشاركة الفعالة مع الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز دور الكويت على الساحة الدولية.