شهد اليوم الافتتاحي لمعرض تونس الدولي للكتاب في دورته الـ 38 تنظيم لقاء تكريمي احتفاءا بالشاعر الراحل عبدالعزيز البابطين، تقديرا لإسهاماته الكبيرة وجهوده في خدمة الثقافة العربية. وقد أقيم هذا اللقاء التكريمي اعترافًا بالدور البارز الذي لعبه البابطين في مجال الأدب والشعر العربي، وتأليفه للعديد من المعاجم الشعرية التي تحمل اسمه، بالإضافة إلى دعوته للشعراء العرب للمشاركة في مشاريع هامة من أجل تعزيز السلام ومكافحة العنف.

المدير محمد القادري أكد أن الراحل عبدالعزيز البابطين كرّس حياته لخدمة الثقافة، وكان له دور بارز في نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب. وتم خلال الحفل تقديم التكريم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الشؤون الثقافية بالإنابة في تونس إلى د. الطاهر حجار، عضو مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، بحضور جمع غفير من الشخصيات البارزة في مجال الثقافة والإعلام والأدب في تونس ودول عربية.

تضمن برنامج اللقاء الاحتفالي إقامة ندوة بعنوان “تكريما لروح الشاعر عبدالعزيز البابطين” شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي، بما في ذلك د. الطاهر حجار من المؤسسة، ود. رامي إسكندر من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وكامل العبد الجليل من الكويت، والشاعرة جميلة الماجري من تونس.

يعكس كرم التكريم المقدم للبابطين اعترافًا بالدور الكبير الذي لعبه في تعزيز القيم الثقافية والإنسانية العربية، ودعمه للثقافة والأدب العربي. ومن الملفت أن تكريم البابطين يأتي تقديرًا لإرثه الثقافي الهام ومساهمته الفعّالة في نشر رسالة السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.

تألقت الندوة بمشاركة عدد كبير من الحضور الذين تأثروا بإرث البابطين الثقافي، وتم استعراض إنجازاته في مجال الثقافة والأدب والشعر. وأشاد الحضور بدور البابطين في تعزيز القيم الإنسانية والثقافية من خلال أعماله الشعرية ودوره في نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب.

في النهاية، كان لقاء تكريم الشاعر الراحل عبدالعزيز البابطين فرصة لتكريم إرثه الثقافي الهام ودوره الريادي في تعزيز القيم الإنسانية والسلام في المجتمع العربي. ويظل إرثه حجر الزاوية في العمل الثقافي والأدبي، ومصدر إلهام للأجيال القادمة في السعي نحو بناء عالم أفضل مبني على قيم الاحترام والتسامح والسلام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version