تم تقديم مبادرة مجتمعية من قبل الجمعية الكويتية للمهرجانات تهدف إلى تنظيم فعاليات ومعرض متخصص لخدمات ومستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. قامت المديرة العامة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بإستقبال رئيس الجمعية وفريق التطوير والبرامج الخاص بالجمعية للاطلاع على هذه المبادرة وتقديمها. وقد أعربت المديرة العامة عن تقديرها لجهود الجمعية في تقديم خدمات متميزة للمعاقين وكبار السن ودعم الجهود المبذولة من أجل دمج هذه الفئات في المجتمع.
تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق التنمية المستدامة العالمية التي حددها الأمم المتحدة، والتي تشمل دمج الأفراد ذوي الإعاقة وكبار السن في المجتمع وتوفير الفرص المتساوية لهم. وتعكس مبادرة الجمعية الكويتية للمهرجانات هذا النهج من خلال تقديم فعاليات ومعرض خاص بهذه الفئات لتحقيق ذلك الهدف النبيل.
تم التأكيد على أهمية التعاون المجتمعي بين الجهات المختلفة من أجل تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وتوفير الدعم الضروري لهم. وتعتبر الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والجمعية الكويتية للمهرجانات شريكين مهمين في هذا الجهد المشترك لتحسين وتعزيز جودة حياة هذه الفئات الهامة من المجتمع.
تطرق الاجتماع إلى الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لتنفيذ المبادرة الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. وتمت مناقشة العديد من الخطط والأفكار التي من شأنها تعزيز التعاون بين الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والجمعية الكويتية للمهرجانات وتنفيذ البرامج اللازمة لتحقيق أهداف المبادرة.
تم بحث سبل العمل المشترك بين الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والجمعية الكويتية للمهرجانات من أجل تنفيذ المعرض المتخصص والفعاليات المصاحبة التي ستقام لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن. وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجهات المعنية من أجل تنفيذ هذه المبادرة بنجاح وتحقيق الفوائد المرجوة لهذه الفئات الضعيفة في المجتمع.
في النهاية، تم التأكيد على أهمية دعم وتشجيع المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في المجتمع. وتم التأكيد على ضرورة تكاتف الجهود بين الجهات المختلفة وتبادل الخبرات والمعرفة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور هذه الفئات الحيوية في المجتمع.