تفقد محافظ الجهراء حمد الحبشي ترميم وإعادة تأهيل القصر الأحمر، وهو أحد المعالم التاريخية والحضارية البارزة في دولة الكويت. وقام بزيارته برفقة مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة الداخلية الشيخ ناصر محمد الجراح للاطلاع على الأعمال التي تم إنجازها في القصر. وقد شملت هذه الأعمال ترميم مبنى القصر ومبنى متحف السلاح، بالإضافة إلى أعمال صيانة وتبديل الأسفلت وتجميل الساحة الخارجية وإنشاء مواقف للزوار خارج القصر.
يعد القصر الأحمر من الأماكن التاريخية والثقافية الهامة في الكويت، ويعتبر رمزًا للتراث والهوية الوطنية. وتهدف عمليات ترميم وإعادة تأهيل القصر إلى الحفاظ على تراث البلاد والمحافظة على مظهره الأصلي وجماله التاريخي، بحيث يمكن للزوار والباحثين التعرف على الثقافة والتاريخ الكويتي من خلال زيارة هذا المكان الفريد.
تشمل أعمال الترميم التي تم الانتهاء منها في القصر الأحمر تجديد الأسقف والجدران والأرضيات وتجميل الديكورات الداخلية والخارجية، بحيث تعكس جمالية وأصالة العمارة الكويتية التقليدية. وتم أيضًا إصلاح وتجديد مبنى متحف السلاح الذي يعتبر مكملاً هامًا للقصر، حيث يعرض تاريخ وثقافة الحضارة الكويتية من خلال مجموعة من الأسلحة والعتاد القديم.
استعرض الحبشي والجراح مع فريق العمل المسؤول عن ترميم القصر التفاصيل الفنية والتقنية للأعمال التي تم إنجازها والتي تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي للكويت وضمان استمرارية جمال ورونق القصر الأحمر كواحد من أهم المعالم التاريخية في البلاد. وقد أعرب الحبشي عن ارتياحه تجاه جودة الأعمال التي تم إنجازها وأكد على أهمية العناية بالتراث الثقافي والاهتمام بالحفاظ على المعالم التاريخية في البلاد.
يعتبر القصر الأحمر جزءًا من الهوية الكويتية وتاريخ البلاد، ولذلك فإن ترميمه وإعادة إحيائه يعد خطوة مهمة نحو الحفاظ على التراث والذاكرة الوطنية. ويأتي هذا العمل ضمن جهود حكومة الكويت للحفاظ على المعالم الثقافية والتاريخية في البلاد وتطويرها وتجديدها، بهدف جذب السياح والمهتمين بالثقافة والتاريخ إلى زيارة القصر والتعرف على تاريخ وثقافة الكويت.
في الختام، تعتبر زيارة محافظ الجهراء حمد الحبشي وفريق العمل الذي قام بترميم وإعادة تأهيل القصر الأحمر خطوة مهمة نحو الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي في دولة الكويت، وضمان استمرارية جماله ورونقه التاريخي كمعلم حضاري هام في البلاد. ويعكس هذا العمل التزام الحكومة الكويتية بالاهتمام بالتراث والثقافة وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على المعالم التاريخية والثقافية كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية والتاريخية للبلاد.
