عقد مجلس الوزراء اجتماعًا استثنائيًا في قصر المسيلة، برئاسة سمو الشيخ د. محمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء. وفي نهاية الاجتماع، صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي بأهمية التعامل مع التطورات المتسارعة في المنطقة. وأكد المجلس على استعداد الأجهزة المعنية في مواجهة الأحداث بكافة الاحتياجات والاحتياجات الأساسية للمواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى تأمين الخدمات الأساسية.
المجلس استعرض التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها حتى الآن، والتي تشمل قطاع الأمن وتأمين الخدمات وتسهيل سير الأعمال اليومية للمواطنين والمقيمين. كما شدد المجلس على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد وضرورة التعاطي مع جميع الأحداث بحكمة وحسم.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن المجلس يولي اهتماماً خاصاً بضمان سلامة المواطنين والمقيمين وتوفير البيئة المناسبة لحياة آمنة ومستقرة. وأكد على ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية لتحقيق هذه الأهداف ومواجهة التحديات المختلفة التي قد تطرأ.
جاء في بيان المجلس أن الحفاظ على الأمن والسلامة العامة هو أولوية قصوى، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية المواطنين وضمان استمرارية تقديم الخدمات المهمة والضرورية للمجتمع. وشدد المجلس على أهمية التعاون والتضامن بين جميع الجهات لتحقيق الاستقرار وحماية البلاد من أي تهديدات محتملة.
في ختام الاجتماع، أكدت الحكومة على أهمية التعامل بحذر وتوخي الحذر في هذه الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد والمنطقة. وأكدت على أنها ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار ولضمان سلامة الجميع. ودعت إلى التعاون والتضامن في هذه الفترة الحرجة لتجاوز جميع التحديات بنجاح وقوة.
