أسامة أبو السعود – عبدالله راكان

«اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا» بهذا الدعاء وتلك الأمنية والرجاء في العفو والمغفرة من رب العالمين ووسط أجواء إيمانية متميزة وبأصوات القراء الندية أحيت مساجد البلاد ثاني الليالي الوترية لشهر رمضان المبارك وهي ليلة الـ 23، حيث فاضت المساجد والمراكز الرمضانية بجموع المتهجدين وتم فرش الساحات الخارجية لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي حرصت على إحياء تلك الليلة التماسا لليلة القدر. وفي مسجد الدولة الكبير شهد إحياء ليلة 23 أكثر من 7670 مصليا منهم ‎ 4810 رجال و2860 امرأة. وأم المصلين في الركعات الأربع الأولى القارئ بدر العلي، وبالركعات الاربع الأخيرة القارئ عمر الدمخي، وألقى الخاطرة الايمانية د.بسام الشطي.

مسجد بلال

وشهد مسجد بلال بن رباح إقبالا كثيفا من المصلين لإحياء ليلة 23 رمضان، وسط تنظيم وضيافة وخدمات متعددة لتوفير أقصى سبل الراحة لضيوف الرحمن في أجواء إيمانية وروحانية وانسيابية في الدخول والخروج.

ويواصل المسجد استقبال المصلين لإحياء ليالي العشر الأواخر التماسا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر فيما تواصل الجهات المعنية تقديم الخدمات والعمل على راحة المصلين.

وكعادته السنوية، حرص المسجد على استقطاب كوكبة من أفضل القراء أصحاب الأصوات الندية التي تبعث على النفس السكينة والخشوع وإقامة الخيام الرمضانية التي تضفي على المكان الأجواء الروحانية، فضلا عن التنظيم ومساعدة المصلين في المسجد وقاعاته الملحقة ومصلى للسيدات، والخدمات التي تقدم خصيصا لكبار السن وأصحاب الهمم.

وأشاد المصلون بالجهود المباركة، حيث التنظيم الرائع من مواقف السيارات وتوفير أعداد كبيرة من سيارات الجولف وتوزيع المشروبات الساخنة والعصائر والتمور، داعين الله عز وجل أن يجعل هذا العمل في موازين من بنى هذا المسجد ومن يقومون بالإشراف عليه.

مسجد الغانم والخرافي

وفي مسجد الغانم والخرافي بمنطقة الصليبخات، فاض المسجد وساحاته الخارجية بالمصلين، حيث أمهم القارئ مشاري العفاسي في الركعات الأربع الأخيرة، داعيا الله أن يحفظ الكويت وقيادتها ويحرر المسجد الأقصى مكررا الدعاء «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا» فيما ألقى الخاطرة الإيمانية د.نايف العجمي، داعيا المصلين إلى العظة من الموت وأن يعملوا لتلك الليلة التي يلاقي فيها الإنسان ربه، وأن يستعد لها بعمل الطاعات وكثرة الاستغفار والاجتهاد في العمل الصالح.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.