رحبت القيادات التربوية بصدور الأمر الأميري بتعيين الشيخ أحمد العبدالله رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة. أشادوا بتاريخه الحافل بالعطاء وخدمة الكويت، وأكدوا أنه يمتلك الخبرة الكافية في إدارة الأمور. وعبروا عن تفاؤلهم بأدائه في المرحلة القادمة، وتمنوا له التوفيق والنجاح في مهمته، مؤكدين أنه سيكون سنداً لصاحب السمو في قيادة الكويت.
وفي بادئ الأمر، قام وكيل وزارة التربية، منصور الديحاني، بتهنئة الشيخ أحمد العبدالله على ثقة صاحب السمو في تعيينه رئيسا لمجلس الوزراء. وأعرب عن تمنياته له بالتوفيق والسداد، كما أكد على صفاته الحميدة ونضجه السياسي والاجتماعي، وأشاد بقبوله الشعبي وتأكيده على أنه سيقوم بدور مهم في المرحلة القادمة، ونال ثقة صاحب السمو.
ثم جاءت التعليقات الإيجابية من الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، مريم العنزي، التي أشادت بالشيخ أحمد العبدالله كشخصية سياسية واجتماعية متميزة، مشيرة إلى قدرته على تحمل المسؤولية وإدارة الأمور بكفاءة. وعبرت عن التفاؤل بقدرته على اختيار البطانة الصالحة لتشكيل الحكومة الجديدة وخدمة مصلحة البلاد.
ومن جانبه، هنأ مدير إدارة التطوير والتنمية بوزارة التربية، فهد الحيان، الشيخ أحمد العبدالله على هذه الثقة الكبيرة التي قدمها له صاحب السمو. وعبر عن تمنياته بأن يساهم في دفع عجلة التنمية ودعم المشاريع التنموية في البلاد، مؤكداً أنه يستحق الثقة وقادر على القيام بالمهمة المسندة إليه بكل جدارة وكفاءة.
وأكد مدير إدارة التقنيات التربوية بوزارة التربية، د. غانم السليماني، على موفقية اختيار الشيخ أحمد العبدالله لمنصب رئيس الوزراء، وأنه الرجل المناسب في الوقت المناسب، وأنه سيكون سنداً لصاحب السمو في قيادة الكويت. ودعا الله أن يحمي البلاد ويعيد الاستقرار والرخاء إليها، حتى تعود للمكانة الرائدة التي تستحقها في المنطقة.