قال القنصل العام في مدينة جدة السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، محمد المطيري، إن القنصلية بذلت جهودا كبيرة وقدمت تسهيلات لخدمة المعتمرين الكويتيين في شهر رمضان المبارك، خاصة في الجمعة الأخيرة من الشهر. وأكد أن نجاح موسم العمرة في رمضان يدعو للفخر والاعتزاز.
أوضح المطيري أن جهود خدمة المعتمرين الكويتيين في شهر رمضان المبارك جاءت بتوجيهات من وزير الخارجية الكويتي ومتابعة من نائب الوزير بالتنسيق مع وزارة الأوقاف السعودية، وتماشياً مع خطط السلطات السعودية للعشر الأواخر من رمضان. وأشار إلى أن موسم العمرة في رمضان كان استثنائيًا هذا العام بفضل الخدمات المُقدمة والخطط المنفذة.
وعبر المطيري عن تهنئته للقيادة السعودية على نجاح موسم العمرة هذا العام، وعبّر عن شكره لمتابعتها وحرصها على أداء المعتمرين مناسكهم بسهولة ويسر، وتهيئة الإمكانيات لراحة ضيوف الرحمن طوال شهر رمضان المبارك.
شهد الحرمان الشريفان تدفق أعداد مليونية من المصلين والمعتمرين والزائرين لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان وسط منظومة متكاملة من الخدمات الدينية التي سمحت للقاصدين بأداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.
وفي ختام تصريحه، شكر المطيري وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية على التنسيق الجيد مع السلطات السعودية، معبّرا عن تقديره للجهود المبذولة في تسهيل أداء المعتمرين لمناسكهم في شهر رمضان المبارك.
وأخيرا، شدد المطيري على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين الكويتي والسعودي لتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين وضيوف الرحمن ، معربا عن أمله في تحقيق مزيد من النجاح والازدهار في المستقبل.