أشار وزير المفوض فيصل العنزي إلى أهمية الصحة النفسية كحجر الأساس لإمكانيات الإنسان وقدرته على تحقيق أحلامه وطموحاته ومواجهة تحديات الحياة. وأكد أن الصحة النفسية هي حق عالمي ضروري خلال مراحل حياة الإنسان، خاصة خلال فترة الطفولة والمراهقة، مشيرًا إلى أن الإنسانية تجعل الصحة النفسية “منارة الأمل” التي يجب أن توجه سياساتنا وممارساتنا.
كما أكدت الكويت على التزامها بتعزيز الرعاية الصحية النفسية للأطفال والمراهقين من خلال التشريعات والبرامج الشاملة. وشددت على أهمية التعاون الدولي في هذا المجال، مشاركة في فعالية حول الصحة النفسية للأطفال والمراهقين في مقر الأمم المتحدة، بالتعاون مع وفود دائمة لدول مختلفة ومنظمات عالمية مثل منظمة الصحة العالمية ويونيسف.
كانت كلمة الكويت خلال الفعالية مناسبة للتأكيد على أهمية الاهتمام بالصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الصحة الشاملة، وضرورة التركيز على هذا الجانب خلال فترة الطفولة والمراهقة. وأكدت الكويت على أن الحفاظ على الصحة النفسية يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات صحية ومستقرة.
وأبرز العنزي في كلمته أهمية بناء المجتمعات التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالصحة النفسية، وضرورة توجيه السياسات والممارسات نحو تعزيز الصحة النفسية للجميع، بما في ذلك الأطفال والمراهقين. وشدد على أن الاستثمار في الصحة النفسية يعتبر استثمارًا مستدامًا يسهم في تحقيق الرفاهية والاستقرار النفسي والاجتماعي للأفراد والمجتمعات.
وختم العنزي كلمته بالتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود والتعاون الدولي في مجال الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج والسياسات لتحسين الرعاية الصحية النفسية وتوفير بيئة صحية وداعمة لهذه الفئة العمرية، بهدف تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات وضمان الرعاية الصحية النفسية الكاملة والشاملة للأطفال والمراهقين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version