كرّم المستشار في الديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود المتسابق عبدالله العنزي لحصوله على المركز الثاني في المسابقة الأوروبية الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في دورتها الثلاثين المقامة بجمهورية كرواتيا. وقد أشاد الشيخ فيصل الحمود بدعم القيادة السياسية للقرآن الكريم وحفظه، مشيراً إلى أن حفظ القرآن وتلاوته من الأولويات التي تهتم بها الكويت وتحظى بدعمها. كما أثنى على دور الشباب الحافظين في المسابقات الدولية وتحدى القرآن الكريم، متمنياً للعنزي المزيد من التوفيق والنجاح في حياته العلمية والعملية.
وفي سياق متصل، قام الشيخ فيصل الحمود بإستقبال الشاب م. عبدالعزيز ناجي العجمي وشقيقه سلطان العجمي في لقاء تشجيعي، حيث تبادلوا الآراء والأفكار الشبابية. وأكد الشيخ فيصل الحمود على أن الشباب الكويتي يتمتع بمستوى عالٍ من الثقافة والتفكير العلمي، ويسعون دوماً إلى تحقيق التقدم والنجاح في جميع الميادين. كما تلقى الشيخ فيصل الحمود درعا تذكارية من مبارك العنزي ونجليه علي ومشعل، تقديراً لجهوده واستقباله للشباب الكويتي المتميز.
واصفاً أن رسالة الشيخ فيصل الحمود للشباب تعزز من روح العطاء والتحفيز لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم في حياتهم. وأبرز العنزي دوره المميز في المسابقة وإصراره على رفع علم الكويت عاليا في المحافل الدولية. وأكد أن هذا الإنجاز يعكس مستوى الجهد والتفاني الذي بذله العنزي لتحقيق هذا الإنجاز المشرف.
وقد قدم الشبان التهنئة للشيخ فيصل الحمود وشكروه على دعمه الدائم للشباب الكويتي، إذ يعتبرونه مثلا يحتذى به في التفاني والتحفيز للإنجاز والتفوق في مختلف الميادين. وأكدوا أن التشجيع الذي يوفره الشيخ لهم يساهم في إكسابهم الثقة بأنفسهم وتحفيزهم لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه.
وختاماً، يجدر بنا أن نذكر دور القرآن الكريم كمكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية الكويتية، وأهمية حفظه ودعمه وتحفيظه لدى الشباب كونهم نواة الأمة المستقبلية. ويجب أن نعمل جميعاً على تعزيز هذه القيم وتشجيع الشباب على التميز والتفوق في جميع المجالات لبناء مستقبل واعد ومشرق للكويت وأبنائها.