اعتبرت الكويت أهمية الشراكات الدولية كوسيلة أساسية لتحقيق الأمن والسلام والعدالة بين الأمم، وأكدت أنها ستبقى داعمة لجميع الجهود التي تعزز الشعوب وتعزز الاستقرار العالمي. وفي كلمة أمام الأمم المتحدة، قدم الملحق الديبلوماسي لوفد الكويت تحت بند الشراكات العالمية موقف الكويت الراسخ في دعم هذه الشراكات ودورها الفعال في المنظمات الدولية والإقليمية. وأكد أن الكويت ساهمت في العديد من الجهود الإنسانية والتنموية وأنها تمتلك التزامًا قويًا بدعم الدول المتضررة وتعزيز الاستقرار العالمي.
أشار الملحق الديبلوماسي إلى دور الكويت في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية على مدى العقود الماضية، وشدد على أهمية تعزيز الشراكات العالمية لتحقيق الاستقرار والعدالة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وأوضح أن مناطق مثل غزة ولبنان يعانيان من تدهور اقتصادي نتيجة الصراعات والحروب، مما يستدعي دعم عاجل من خلال الشراكات العالمية لوقف النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية.
دعا الملحق الديبلوماسي في ختام كلمته إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال آليات تمويل مبتكرة ومساعدات إنسانية وإعادة إعمار الدول النامية التي تعاني من تداعيات الحروب. وأكد على أن تقوية الشراكات العالمية ليست خيارًا وإنما التزامًا دوليًا يساهم في تحقيق الاستقرار العالمي والإنساني، مناشدًا بضرورة التضامن والعمل المشترك لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه العالم.
في ظل التحديات والتداعيات الخطيرة التي تؤثر على الأمن والسلم الدوليين، أكد وفد الكويت لدى الأمم المتحدة على أهمية الشراكات العالمية كوسيلة لتحقيق الاستقرار ومواجهة العواقب السلبية لهذه التحديات. وشدد على أن الدولة الكويتية تدعم هذه الشراكات من خلال دورها الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية، وأنها تسعى جاهدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الدول المتضررة.
تناول الملحق الديبلوماسي الوضع في قطاع غزة ولبنان كمثال على الحاجة الملحة للدعم الدولي والمساعدات الإنسانية. وأكد على أهمية تفعيل الشراكات العالمية للتعامل مع تلك التحديات وتقديم المساعدة اللازمة للشعوب المتضررة. وفي النهاية، دعا إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال آليات مبتكرة لدعم الدول النامية وتحقيق التنمية المستدامة.