أكد السفير العنزي دعم دولة الكويت لحل الأزمة اليمنية بشكل سياسي وفقا للمرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وقد شارك في الاجتماع السادس لمسؤولي المساعدات الإنسانية لليمن في بروكسل، حيث أشاد بجهود الأمم المتحدة في تعزيز الهدنة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية في مارس 2021 لإنهاء الأزمة اليمنية. واستعرض مساهمات دولة الكويت الإنسانية لدعم الوضع الإنساني في اليمن، بمنحة بقيمة 5 ملايين دولار عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية.
وأعرب السفير عن شكره لمملكة السويد والاتحاد الأوروبي على تنظيم الاجتماع ودعمهما للوضع الإنساني في اليمن، مؤكداً على أهمية التعاون الدولي والتضامن الإنساني لمساعدة الشعب اليمني في هذه الفترة الصعبة. وتعكس هذه المبادرات الإنسانية التزام دولة الكويت بتقديم العون والدعم للدول التي تعاني من الأزمات الإنسانية وتحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين.
وأكد السفير على أهمية الحل السياسي كأساس لحل الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أن التعاون الدولي والجهود المشتركة تلعب دوراً حاسماً في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وجاءت مساهمات الكويت في دعم الوضع الإنساني في اليمن كجزء من هذا التعاون والجهود المبذولة لمساعدة الشعب اليمني في تخطي الصعوبات التي يواجهونها.
يعتبر الاجتماع الذي تم تنظيمه في بروكسل بدعوة من الاتحاد الأوروبي ومملكة السويد فرصة لمناقشة سبل تعزيز الدعم الإنساني لليمن وتحسين الوضع الإنساني في البلاد. ويعكس حضور السفير العنزي في هذا الاجتماع التزام دولة الكويت بالتعاون الدولي والمشاركة في الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وختاما، فإن دعم دولة الكويت للوضع الإنساني في اليمن يعكس التزامها بالقضايا الإنسانية وحرصها على تقديم المساعدة للشعوب المحتاجة. ويؤكد ذلك على دور الدول العربية في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والعمل على تخفيف معاناة الشعوب المتضررة وتحسين ظروفهم المعيشية، وهو ما يعكس القيم الإنسانية التي تتمتع بها دولة الكويت وتعزز مكانتها على الساحة الدولية.