نظمت سفارة سلطنة عمان لدى البلاد، بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وبلدية ظفار، لقاء صحافيا للكشف عن الفعاليات والأنشطة والبرامج الترويجية لخريف ظفار 2025، وذلك بحضور د.صالح بن عامر الخروصي، سفير سلطنة عمان، ويوسف بن خلف المجيزي، مدير مساعد تطوير الأسواق السياحية من وزارة التراث والسياحة، وأمين بن ربيع العمري من بلدية ظفار، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام الكويتية.
وأكدت وزارة التراث والسياحة جاهزيتها لموسم خريف ظفار 2025 من خلال تنفيذ العديد من البرامج التي ستنفذها في إطار خطة الوزارة لترويج موسم خريف ظفار 2025 بالتعاون والتنسيق المشترك مع جميع الجهات المعنية. وأشارت الوزارة إلى أن محافظة ظفار تحتضن 83 منشأة فندقية مرخصة توفر 6537 غرفة، وهي على استعداد تام لاستقبال الزوار خلال الموسم.
وتعد سلطنة عمان واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة بفضل تنوعها الجغرافي الغني، إذ تضم الجبال الشاهقة، الصحارى الواسعة، السواحل الممتدة، والمواقع التراثية المدرجة على قائمة التراث العالمي مثل موقع سمهرم، متنزه البليد، متحف أرض اللبان، والحصون التاريخية. وتواصل الحكومة العمانية تعزيز بنيتها السياحية من خلال تطوير الخدمات وتسهيل تجربة الزوار في مختلف محافظاتها.
وعن أبرز فعاليات موسم خريف ظفار لعام 2025 قال السفير د.صالح الخروصي خلال اللقاء، إن أنشطة وفعاليات هذا العام ستبدأ بالتزامن مع بداية موسم الخريف فلكيا في 21 يونيو، وتتوزع فعالياته الرئيسة والمصاحبة بين مواقع قائمة يتم تطويرها بشكل مستمر وأخرى جديدة، لتمنح الزوار تجارب استثنائية.
وأكد السفير العماني أن موقع «أتين سكوير» يمضي بخطى واثقة ليكون وجهة رائدة للفعاليات والعروض الترفيهية الكبرى، في ظل النجاحات اللافتة التي حققتها فعاليات النسخ السابقة، والتي استقطبت جمهورا واسعا، وسيكون الموقع مركزا للفعاليات العالمية، يضم منطقة تسوق متكاملة، ومسرحا مفتوحا، ومنطقة ألعاب عصرية، إلى جانب عروض الإضاءة والليزر بحلة جديدة، ومرافق خدمية تواكب الحداثة في أنشطة المطاعم والمقاهي، بما يعزز من مكانته كوجهة ترفيهية وثقافية متكاملة. وأوضح أمين ربيع العمري أن بلدية ظفار نفذت مشاريع تطويرية بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، منها تطوير الإطلالات الطبيعية، وبعض المواقع السياحية، ورصف الطرق الداخلية وتجميل المدن بهدف تعزيز تجربة الزائر وتحسين البنية السياحية.
من جانبه، أشار يوسف بن خلف المجيزي إلى حرص وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع بلدية ظفار على توسيع نطاق الفعاليات والمناشط لتشمل جميع ولايات محافظة ظفار المتأثرة بموسم الخريف، مع تنوع في الأنشطة الثقافية والرياضية.