في إطار التحضيرات والاستعدادات لمؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الدورة الـ 45) في الكويت، ترأس وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الأمنية الفريق الشيخ سالم النواف اجتماعًا أمنيًا بحضور قيادات الوحدات الأمنية للحرس الأميري ووزارة الداخلية والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام، حيث رحب بالحضور ونقل تقدير رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية لجهودهم. تمت مناقشة مخطط الأمن للقمة وواجبات الوحدات العاملة في الحماية والتأمين والسيطرة والوقاية بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية، وتمت مناقشة الاستعدادات والإجراءات الميدانية والإمكانيات البشرية وتعزيز وسائل الدعم والتنسيق بين الأجهزة.
وأبدى الشيخ سالم النواف إرتياحه للخطط والاستعدادات وأعطى تعليمات وتوجيهات لاستكمال التحضيرات وتعزيز التنسيق بين جميع الأجهزة المشاركة، وتم تقديم تقارير مفصلة من قادة الوحدات الأمنية حول الإجراءات التحضيرية وآليات العمل المتكامل بين أجهزة الأمن والحرس الأميري والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام. كما تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك والتنسيق الكامل لضمان أمان وسلامة المشاركين في المؤتمر، مع النظر في جميع الجوانب الأمنية والحماية.
وشدد الفريق الشيخ سالم النواف على أهمية وجود تنسيق متين بين الأجهزة المشاركة في عمليات التأمين والحفاظ على السلامة والأمان واتخاذ التدابير الضرورية للتصدي لأي تحديات قد تطرأ خلال المؤتمر، كما تم التأكيد على أهمية الاستعداد الجيد والتخطيط الدقيق لضمان نجاح وسلامة المؤتمر.
تم مناقشة الخطة الأمنية بتفاصيلها وأشار الشيخ سالم النواف إلى أهمية تكاملية العمل بين الجهات المشاركة في تأمين المؤتمر وضرورة تعزيز القدرات البشرية والتقنية للتصدي لأي طارئ، كما تم الإشادة بالجهود المبذولة والاستعدادات المتميزة التي تظهر التزام الوحدات الأمنية بضمان سلامة المشاركين في المؤتمر وتوفير البيئة الأمنية المناسبة.
وفي ختام الاجتماع، أكد الشيخ سالم النواف على أهمية العمل الجماعي والتنسيق الشامل بين كل الأجهزة المعنية لضمان نجاح وسلامة المؤتمر، وأوضح أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تجاوز التحديات وبذل الجهود اللازمة من قبل جميع الجهات المعنية في إعداد وتنفيذ الخطة الأمنية بكفاءة وفعالية.