بحث رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ حمود المبارك، ووزير النقل واللوجستيك المغربي عبدالصمد قيوح سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع النقل الجوي بما يخدم مصالح البلدين ويعزز أواصر التكامل في قطاع النقل الجوي.

وقال الشيخ حمود المبارك في تصريح لـ «كونا» إن ذلك جاء خلال لقاء عقده مع الوزير المغربي الأربعاء على هامش انعقاد اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني في دورته الـ72 المقامة حاليا بالعاصمة المغربية الرباط.

وأضاف أنه جرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول الأسس المشتركة للتعاون وتطوير مجالات التدريب وتبادل الخبرات بما يخدم مصالح البلدين ويعزز التكامل في قطاع الطيران المدني وتعزيز الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين الشقيقين نظرا للإقبال الكبير على هذا الخط الحيوي.

وذكر أن الجانبين أكدا أهمية تعميق الشراكة الاستراتيجية وتوسيع مجالات التعاون، لاسيما ما يخص تنمية الكفاءات البشرية وتبادل البرامج التدريبية وتعزيز السلامة الجوية، وذلك في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين.

وشاركت الكويت في اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني بوفد ترأسه رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ حمود المبارك إلى جانب وفود الدول العربية الأعضاء بالمنظمة.

وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات ذات الصلة بقطاع النقل الجوي والملاحة الجوية، كما صادق على عدد من القرارات والتوصيات المرتبطة بالأمور التنظيمية والفنية والمالية للمنظمة.

إلى ذلك، أكد رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ حمود المبارك الحرص على تعزيز الحضور العربي ودعم وجوده في المنظمات الدولية المعنية لاسيما في منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).

وقال في تصريح عقب اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني في (الرباط) وإقرارها بالإجماع دعم الدول العربية المرشحة لعضوية مجلس منظمة (إيكاو) في الاجتماع الدولي المقرر في مدينة (مونتريال) الكندية في سبتمبر المقبل.

وشدد على التزام كل الدول الأعضاء بالمنظمة العربية للطيران المدني بدعم الدول المرشحة بكل ما يلزم من تنسيق ومساندة فنية وإعلامية وغيرها لضمان نجاحها.

وبين أهمية التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالطيران المدني والملاحة الجوية وتعزيز علاقات الشراكة مع الدول الصديقة بما يسهم في تحقيق تمثيل عربي فاعل ومؤثر على الساحة الدولية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.