كشفت مصادر في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة أن صدور تقرير التصنيف النهائي لحالات الإعاقة يستغرق من 10 إلى 14 يوم عمل، وأنه في حال عدم استلام المعني بهذا التصنيف خلال الفترة المحددة، يجب على صاحب العلاقة مراجعة قسم السجلات الطبية للتأكد من الإقرار باللجان الطبية وتحديث بيانات الهوية. عمل بعض اللجان يستغرق وقتا أطول في تصنيف الإعاقة، حيث يتم التحقق من استقرار الحالة وتأثيرها على الحياة اليومية، بالإضافة إلى استكمال التقارير الطبية.
وأكدت المصادر أن اللجان تعتمد عند تقييم حالات الحوادث على مدى تأثير الإصابة على القدرة الوظيفية الأساسية، مثل القدرة على المشي والحركة، حيث إذا تسببت الإصابة في تعطيل هذه الأنشطة بشكل كبير، يتم تصنيف الحالة كاعاقة، بناءً على تقييمات وظيفية دقيقة. في حال كانت الحالة متقلبة ولم تستقر، مثل الحالات التي تتدهور أو تتحسن مع مرور الوقت، يجب انتظار تقييم استقرار الحالة قبل إصدار التصنيف النهائي، لتجنب الخطأ في تقدير الإعاقة.
وتؤكد المصادر أهمية التركيز على استقرار الحالة ومدى تأثيرها الفعلي على حياة الفرد اليومية، لضمان التصنيف الدقيق والملائم لنوع الإعاقة. وفيما يتعلق بالعمليات الخاصة بتقييم الإعاقة، يركز الفريق الطبي على احترام الإجراءات الصحية وضرورة تحديد درجة تأثير الإعاقة بشكل دقيق، لكي يتمكن الفرد من الاستفادة من الخدمات اللازمة والدعم المناسب لحالته.
ويُشير التقرير إلى أن عمل اللجان الطبية المختصة يعتمد على تقييم شامل للحالة، مع التركيز على تحديد نوع الإعاقة ودرجتها، استنادًا إلى التقارير الطبية المقدمة واحترام معايير التقييم الطبية المعتمدة. وتحث المصادر على ضرورة اتباع الإرشادات الوطنية والدولية في تقديم تقارير دقيقة وشاملة، لكي تعكس حالة الفرد بشكل صحيح وبدون تحيز، مما يساعد في اتخاذ القرارات اللازمة لتقديم الدعم والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة.