أعلن الدكتور عبدالله الشريكة، مدير مركز تعزيز الوسطية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن انطلاق المرحلة الثانية من حملة “لا للتنمر” التي تهدف إلى نشر ثقافة التعايش السلمي واحترام الإنسان وعدم إيذائه في المدارس بمنطقة العاصمة التعليمية. تأتي هذه الحملة تنفيذاً لمبادرات الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والاعتدال التي أقرها مجلس الوزراء، وتهدف أيضاً إلى تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ العنف والتفرق والعنصرية.
وأشار الشريكة إلى أن هدف الحملة هو تعزيز قيم التسامح والتعاون بين الطلاب ونشر ثقافة التعايش السلمي واحترام الآخر، وإلى تفادي أي أفعال تسيء للآخر وتحتقر حقوقه. كما تسعى الحملة إلى تعزيز التكاتف الوطني تحت راية صاحب السمو الأمير ونبذ أي مظاهر عنصرية أو تمييز تخالف الانتماء الوطني.
وأكد الشريكة أن الحملة تسعى أيضاً إلى مكافحة التنمر وتشجيع الطلاب على تعزيز الروح الرياضية والاحترام المتبادل داخل البيئة المدرسية، مؤكداً على أهمية بناء جيل يحترم الآخر ويقدر حقوقه دون تمييز. وأضاف أن المرحلة الثانية من الحملة ستشمل إقامة فعاليات وورش عمل توعوية للطلاب، لتعزيز الوعي بضرورة تجنب التصرفات العدوانية والتنمر.
وأكد الشريكة أن مركز تعزيز الوسطية يعمل على تنفيذ مبادرات وحملات توعية للحد من حالات التنمر والعنف في المدارس، وتعزيز قيم الاحترام والتسامح بين الطلاب. وأشار إلى أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف للقضاء على أي مظاهر من التفرقة والعنصرية التي تنافي القيم الوطنية.
وأخيرا، دعا الشريكة جميع الجهات المعنية وأولياء الأمور والمجتمع المدني إلى دعم ومساندة هذه الحملة والمبادرات التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ قيم السلام والتسامح ونبذ التنمر والتمييز في المدارس، من أجل بناء مجتمع متسامح وواعي يعتمد على قيم الاحترام والتعاون.