أُقيمت ندوة عن التراث الثقافي غير المادي المشترك وحمايته ضمن “الأسبوع العربي” في مقر “اليونسكو”، حيث أكدت رئيسة جمعية السدو، الشيخة بيبي دعيج الجابر، على أهمية المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية العربية. وأشارت إلى أن الجمعية تسعى إلى تعزيز الحوار المتبادل بين الثقافات والشعوب من خلال مشاركتها في الفعاليات الثقافية ونقل الخبرات لتطوير شراكات جديدة.

وأثنت رئيسة الجمعية على دور مجموعة الدول العربية في “اليونسكو” في التنسيق والسعي لإظهار الإرث الثقافي العربي الثري في المحافل الدولية. وتطرقت إلى أهمية الحفاظ على مهارات النسيج اليدوي التقليدي والقيم المتأصلة في الدقة والتفاني كعناصر أساسية للتراث الثقافي والهوية، مشيرة إلى جهود الجمعية في هذا المجال.

وأكدت الشيخة بيبي الصباح على أنه في ظل العولمة والثورة التكنولوجية والمعلوماتية، يجب إنعاش خصوصيتنا الثقافية والاستفادة منها في التنمية المجتمعية المعاصرة. كما كشفت عن خطط الجمعية المستقبلية والمحطات التي تسعى إلى تحقيقها لصون وتخليد هذه الحرفة ونقلها إلى العالمية بما تحمله من معان وتفرد يتمثل في التنوع التاريخي.

وأشارت الشيخة بيبي إلى أن التراث الثقافي والهوية العربية يعتبران جزءًا مهمًا من الحضارة العربية الغنية، وأن حمايتهما وتوثيقهما يعتبر ضروريًا للنهوض والتطور بالثقافة العربية. وأكدت على أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الحوار بين الثقافات والشعوب من أجل تعزيز الترابط وتطوير الشراكات الثقافية.

وتحدثت الشيخة بيبي عن جهود الجمعية في نقل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي غير المادي والحفاظ عليه. وأشارت إلى أن العمل التراثي والثقافي يساهم في تعزيز التواصل بين الشعوب ونقل القيم والتقاليد العربية إلى الأجيال القادمة. وختمت بالتأكيد على أن الجمعية تعمل جاهدة على تحقيق أهدافها في مجال حماية التراث الثقافي ونقله إلى العالمية من خلال تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الدول.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version