تتبنى الكويت في رؤيتها “كويت جديدة 2035” خططًا وبرامجًا وطنية لتنمية الموارد البشرية وتوطين التكنولوجيا، وذلك لدعم اقتصاد أكثر استدامة. وقد شاركت الكويت في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة على نصب الوزيرين التي حملت رسالة التعاون والتكامل مع الدول الأخرى في المنطقة. وأكدت الكويت على أهمية التوافق حول خطة اقتصادية واقعية تسعى لدفع التعاون بين الدول.
تعتبر القضية الفلسطينية قضية محورية ومهمة للكويت وللعالم العربي، حيث يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلام الدوليين ووقف الانتهاكات الصهيونية لقواعد القانون الدولي. وتجدد الكويت موقفها الداعي لمجلس الأمن بتحمل مسؤولياته وحماية الشعب الفلسطيني من التهجير القسري وضمان دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة على النحو اللازم. كما أكدت على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تسعى الكويت منذ نشأتها إلى تعزيز التعاون والتكامل مع الدول العربية والإقليمية، وتعظيم المنافع المتبادلة لتحقيق التكامل في المنطقة. وتحرص الكويت على العمل على تطوير مجالات التعاون المشتركة وإيصالها لأفق أوسع من النجاح. كما تعتبر الكويت موقفها الثابت بالدفاع عن الحقوق العادلة والقضية الفلسطينية جزءًا من استقرار المنطقة.
تعتبر الكويت حرية الملاحة البحرية وفقاً للقانون الدولي مهمة وتؤكد على احترام الاتفاقيات الثنائية والتفاهمات المبرمة بين دول المنطقة. وتهتم الكويت بقضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب والتطرف، وتعمل على مواجهتها بشكل فعال لتحقيق الاستقرار في المنطقة. كما تسعى الكويت إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تنمية الموارد البشرية وتطوير التكنولوجيا.
تعكس تصريحات الكويت في منتدى الاقتصاد والتعاون العربي تفانيها في العمل مع الدول العربية والإقليمية لتحقيق الازدهار والاستقرار. وتؤكد على ضرورة العمل المشترك لحماية الأمن والسلم الدوليين ووضع حد للانتهاكات الصهيونية في فلسطين. وتقدم الكويت برامج وطنية لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تنمية الموارد البشرية وتطوير التكنولوجيا. وتعكف الكويت على مواصلة التعاون مع الدول الأخرى لتحقيق التكامل والاستقرار في المنطقة.