وقّع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف عقدين مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة SRT Marine Systems البريطانية لتطوير الزوارق البحرية والمنظومة الرادارية بالإدارة العامة لخفر السواحل. كان الحفل بحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة وسفيرة المملكة المتحدة بالإضافة إلى مسؤولين كبار في الحكومة الكويتية. وأكد اليوسف أن هذه الخطوة تأتي لتحسين الأمن البحري للكويت وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين.

وأكد اليوسف على أهمية توقيع العقدين والتزامهما بأحدث المعايير البحرية العالمية، مؤكدًا أنها خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن البحري وتعزيز الروابط بين الكويت والإمارات العربية المتحدة. كما أشار إلى أن الفترة الحالية والمستقبلية ستشهد تحديثًا شاملاً للأجهزة الأمنية في إطار تعزيز قدرات الأمن وحماية السواحل والمياه الإقليمية الكويتية.

يأتي توقيع العقدين كجزء من جهود وزارة الداخلية الكويتية في تعزيز الأمن البحري وتوفير حلول تكنولوجية متقدمة لحماية السواحل الكويتية والمياه الإقليمية. ويأتي ذلك ضمن إطار التعاون الثنائي بين الكويت والإمارات العربية المتحدة في مجال الأمن البحري، ويعكس التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

تعكس التحديثات المستقبلية في الأجهزة الأمنية تفاني الحكومة الكويتية في تعزيز الأمن والسلامة العامة، وتعكس أيضًا الجهود المبذولة لتحسين الأمن البحري وضمان حماية الحدود البحرية للكويت. ويشير توقيع العقدين إلى التزام الكويت بتحديث وتطوير قدراتها الأمنية وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن البحري في المنطقة.

وقعت وزارة الداخلية الكويتية عقدًا مع شركة SRT Marine Systems وحكومة الإمارات العربية المتحدة لتطوير الزوارق البحرية والمنظومة الرادارية، وهذا يعكس التزام الكويت بتطوير قدراتها العسكرية وتحديث أجهزتها الأمنية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الأمن البحري وتحسين الجاهزية العسكرية للكويت في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.

انضم توقيع العقدين بين الكويت والإمارات العربية المتحدة إلى سلسلة من التعاون العسكري بين الدولتين الشقيقتين، ويعكس التزامهما المشترك بتحسين الأمن البحري وتعزيز القدرات العسكرية لحماية حدودهما البحرية. ويوضح هذا التعاون العسكري الوثيق العلاقات الودية والشراكة الاستراتيجية بين الكويت والإمارات العربية المتحدة في مجال الأمن البحري.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version