تستعد وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لاتخاذ خطوات هامة من أجل تحسين أداءها وتنظيم عملها، حيث توجهت الوزارة لدراسة فتح باب النقل بين قطاعاتها وتسكين الوظائف الإشرافية، بالإضافة إلى اعتماد هيكل الوزارة. المصادر أكدت أن الوزارة تعتبر هذه القضايا مهمة للغاية وتخضع حاليا لدراسة مستفيضة قبل اتخاذ أي إجراء، متوقعة أن يتم حسمها خلال الأسبوع الحالي.
وفيما يتعلق بتسكين الوظائف الإشرافية، أوضحت المصادر أنه يجب النظر أولا للموظفين الذين انتهت فترات عملهم قبل البدء في حصر وترشيح من سيشغل هذه المناصب الرئيسية. أما بخصوص فتح باب النقل، فدعت المصادر لمعالجة التكدسات في بعض الإدارات التي تعاني من تخمة في أعداد الموظفين مقارنة بالإدارات الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن المحطة الصليبية للتحويل لم تكن في حالة جيدة أمس، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء محدودة من القيروان الصليبية وبعض المناطق الصناعية. وبفضل جهود فرق الصيانة التي تواجدت في الموقع، تم إصلاح العطل واعادة التيار إلى تلك المناطق في وقت قصير.
من جهتها، أكدت المصادر أن المكلفين بإعداد هيكل الوزارة قد انتهوا من تجهيزه ورفعه إلى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، د. محمود بوشهري، ليتم اعتماده رسميا. يأتي هذا في إطار جهود الوزارة لتحسين كفاءة وإدارة الموارد التي تملكها.
في غضون ذلك، تستمر الجهود في إصلاح العطل الطارئة وضمان استمرار توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين، حيث تعمل فرق الصيانة بجد لمعالجة الحالات على الفور وضمان عدم تأثيرها على توزيع الكهرباء. تظل الوزارة ملتزمة بتقديم خدمات طاقة كهربائية مستدامة وموثوقة للسكان.
في النهاية، يعكس هذا التوجه لدراسة تحسين هيكل الوزارة وتنظيم عملها الرغبة في تعزيز الكفاءة والفعالية، بالإضافة إلى تقديم خدمات أفضل للمواطنين. يتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تعزيز القدرة التشغيلية للوزارة وضمان استمرارية توفير الطاقة الكهربائية بشكل يلبي احتياجات السكان في جميع الأوقات.