أكدت المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف نجاة إبراهيم أهمية تعزيز التمكين الرقمي عبر تبني الحلول التقنية المتقدمة ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بما يتماشى مع رؤية «كويت جديدة 2035» لدعم التحول الرقمي وتعزيز تنافسية البلاد عالميا. وأوضحت أن المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام سيبحث أيضا تحسين الأداء الحكومي وتعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير الحلول الأمنية السيبرانية المتقدمة.
وقالت نجاة إبراهيم في تصريح لـ «كونا» على هامش «منتدى التمكين الرقمي والذكاء الاصطناعي» الذي نظمه الجهاز بالتعاون مع جمعية الذكاء الاصطناعي إن المنتدى يمثل منصة متخصصة تجمع بين الخبراء وصناع القرار والمهندسين ومديري المشاريع التقنية لبحث سبل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. كما أشارت إلى أن المنتدى سيتيح الفرصة للتعرف على أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات مثل التعلم الآلي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات الكبيرة.
وأشارت إلى أن تعزيز الجاهزية التقنية بما يتماشى مع التقنيات الحديثة يعد ضروريا لمواكبة التطورات السريعة في البنية التحتية الرقمية والاتصالات في المنطقة، مما يؤثر مباشرة على كيفية إدارة الأعمال وتقديم الخدمات. وأكدت أن المنتدى سيسهم في تحسين جودة مخرجات العمل في القطاعات الحكومية والخاصة من خلال تبني استراتيجيات رقمية فاعلة واستخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق أداء مستدام وتحول رقمي شامل.
وأشارت نجاة إبراهيم إلى أهمية رفع كفاءة التشغيل وتحسين خدمات القطاعات الحكومية بالاعتماد على التكنولوجيا وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني المتقدمة. وأضافت أن هذه الجهود تأتي في إطار تحقيق التحول الرقمي الذي يؤدي إلى تعزيز تنافسية البلاد على الصعيدين المحلي والدولي.
وأخيرا، أكدت المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات على أهمية تبني الحلول التقنية المتقدمة ونشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني من أجل دعم التحول الرقمي وتعزيز تنافسية البلاد. وشددت على ضرورة تحديث السياسات التقنية لمواكبة التطورات السريعة في البنية التحتية الرقمية والاتصالات في المنطقة. وأكدت أن منتدى التمكين الرقمي والذكاء الاصطناعي سيعمل على تحقيق أداء مستدام وتحول رقمي شامل في القطاعات الحكومية والخاصة.
