تم تكريم 22 حافظًا لكتاب الله في إطار مسابقة البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين في دول مجلس التعاون الخليجي. تحت رعاية وحضور وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، تم تنظيم هذه المسابقة الهامة التي تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية وتشجيع المكفوفين على حفظ القرآن الكريم ودمجهم في المجتمع. يتمثل الهدف الرئيسي من هذه المسابقة في تعزيز المشاركة الاجتماعية للمكفوفين وتعزيز روابط الأخوة والصداقة بينهم في دول المجلس. تم استحضار أهمية حفظ القرآن الكريم وتعليمه للإنسان كمصدر للهداية والنور.
تمت إشادة بالتعاون والتنظيم الناجح لمسابقة البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد أكد مدير الشؤون الفنية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أهمية حفظ القرآن الكريم واستمرار الجهود في تعزيز هذه القيم الدينية. كما قدم رئيس جمعية المكفوفين الكويتية شكره وامتنانه للمبرة ولجميع الجهات المعنية التي ساهمت في إنجاح هذه المسابقة الهامة. تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية لدعم المكفوفين وتوفير البيئة الملائمة لتعليم القرآن الكريم لهم.
تم تحديد فائزين في المسابقة وتم توزيع الجوائز عليهم في حفل تكريم خاص. أشاد الحاضرون بجهودهم وتفانيهم في حفظ كتاب الله والالتزام بتعاليمه. تم تسليط الضوء على أهمية حفظ القرآن الكريم للإنسان وتأثيره في توجيهه نحو الخير والصلاح. وقد أكد مدير مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على فضل حفظ وتعلم القرآن الكريم والأجر العظيم الذي ينتظر المتحفظ عليه.
تم التأكيد على روح التعاون والتعاطف في مجال دعم المكفوفين وتشجيعهم على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم. تمت إشادة بالجهود المبذولة من قبل العاملين في المبرة والجمعيات ذات الصلة في تنظيم هذه المسابقة. تم التأكيد على أهمية دعم الفعاليات الدينية والمجتمعية التي تعتني بالمكفوفين وتعزز مشاركتهم في الحياة الثقافية والاجتماعية.
تم توجيه الشكر والتقدير لجميع الشخصيات والجهات التي ساهمت في إنجاح هذه المسابقة القرآنية. تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاجتماعي والديني في دعم المكفوفين وتمكينهم من الاستمرار في تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم. يعتبر حفظ القرآن الكريم من أبرز القيم الدينية التي يجب تعزيزها وتشجيع المكفوفين على اكتسابها للارتقاء بمكانتهم في المجتمع.
