نظمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية أكبر مائدة إفطار صائم في الكويت، حيث تم توزيع أكثر من 15 ألف وجبة إفطار صائم على المحتاجين في منطقة جليب الشيوخ. وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار المسؤولية المجتمعية للجامعة وتعزيز روح التعاون والإيثار بين الطلاب. شارك أكثر من 250 طالب في تنظيم الحملة، وقاموا بتنظيم مسابقات وتوزيع جوائز قيمة للمشاركين في الفعالية.
رئيسة قسم ادارة الاعمال في الجامعة أكدت أن تنظيم الأنشطة التطوعية مثل هذه المائدة الكبيرة يهدف إلى تعزيز دور المسؤولية المجتمعية بين الطلاب وتطوير شخصياتهم. يسعى الطلاب لخدمة الوطن في مختلف المجالات من خلال المشاركة في مبادرات الجامعة والفعاليات التي تنظم بانتظام. وعبر عدد من الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية وتأكيد أن العمل التطوعي في شهر رمضان يعزز الروح التعاونية والمشاركة الإيجابية في المجتمع.
رئيس فريق “بوجراح يغير” أشاد بجامعة الشرق الأوسط الأمريكية لتنظيمها هذه المبادرة الإنسانية وتوزيع الوجبات على المحتاجين، معرباً عن رغبته في مواصلة التعاون مع الجامعة في تنظيم مثل هذه الأنشطة في المستقبل. يشعر الطلاب بالفخر والسعادة للمشاركة في هذه الفعاليات ويعبرون عن تقديرهم للجامعة التي تساهم في صقل مهاراتهم وتعزز قيم العمل الإنساني والتطوع في نفوسهم.
تعكس هذه المبادرة إهتمام الجامعة بتنمية مهارات الطلاب وتحفيزهم على خدمة المجتمع وتعزيز قيم العمل الإنساني الخيري. توفير الفرص للطلاب للمشاركة في أنشطة تطوعية مثل هذه يساهم في بناء شخصياتهم وتقديم فرص لهم للخدمة والإيثار. هذه الفعاليات تعزز روح التعاون والمساعدة المتبادلة بين أفراد المجتمع وتعزز الهوية الوطنية والمبادرة لدى الطلاب.
أخيرًا، يعبر الطلاب عن فخرهم بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية ويشكرون الجامعة على تنظيمها وتوفير الفرص لهم للمساهمة في خدمة المجتمع وتحقيق الخير للجميع. يأملون في استمرارية هذه الأنشطة في المستقبل وتعزيز روح التطوع والإيثار بين زملائهم، ويقدرون جهود الجامعة وفرق العمل التي ساهمت في نجاح هذه المائدة الإفطار الكبيرة في شهر رمضان.