أقامت المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة الدورة التدريبية الأولى ضمن مشروع (تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي) بالشراكة مع جامعة الدول العربية والجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة بدعم برنامج الخليج العربي للتنمية ورعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة. أكد نائب مدير عام هيئة الإعاقة لقطاع الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية دعم الوزيرة لجميع المبادرات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة. تمحورت الفعالية حول دمج وتمكين وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع وتوفير التعليم والتدريب المناسب.

رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي أشادت بتجربة الكويت الرائدة في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة حياتهم. وأكدت أهمية مشاركة منظمات المجتمع المدني والديوان الوطني لحقوق الإنسان والجهات الرسمية في تحسين حياة ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. تركزت الدورة التدريبية على تمكين ذوي الإعاقة ومنظماتهم في دول الخليج العربي بآلية كتابة التقارير الدولية ورصد تنفيذ بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

مديرة عامة المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة جهدة أبوخليل أشادت بالجهود التي تبذلها الكويت في رعاية وتحسين حياة ذوي الإعاقة من خلال تقديمها لخدمات مميزة لهم. وأكدت أن الكويت تشهد تطورًا كبيرًا في واقع الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة بتوقيعها للاتفاقية التي تحفظ حقوقهم. الناشطة بحقوق ذوي الإعاقة سارة المرهون دعت الجهات المعنية في البلاد للدعم بجميع الحقوق والواجبات التي تسهم في تذليل الصعاب التي قد تواجههم خاصة في القطاع التعليمي.

منظمة الأشخاص ذوي الإعاقة وبرنامج (اجفند) وجامعة الدول العربية أشدت بالتعاون والشراكة في تنفيذ الدورة التدريبية التي تسهم في تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في دول الخليج. وقد وضعت الجلسات التدريبية التركيز على معرفة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقوانين المحلية والدولية المتعلقة بهم. هذا إلى جانب تحسين الوعي بالمستجدات في سبل التمكين والتأهيل لذوي الإعاقة.

تعد الكويت من الدول المتطورة والمتقدمة في رعاية وتحسين حياة ذوي الإعاقة من خلال تقديمها للخدمات المميزة التي تسهم في تمكينهم وتقديم الدعم لهم. البلاد شهدت تطورًا كبيرًا في واقع الأشخاص ذوي الإعاقة بتوقيعها للاتفاقية التي تحفظ حقوقهم وتساهم في تطوير الخدمات المتنوعة التي يحتاجون إليها. الإعاقة ليست عائقًا جسديًا فقط بل تتمثل في الحواجز البيئية التي تعوق من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لحقوقهم المشروعة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version