بعد نشر وكالة ناسا الأميركية صورة التقطها المصور الفلكي الكويتي علي العبيدلي لمجرة M106، أصبح يحمل فخرًا للكويت في مجال التصوير الفلكي. يعتبر العبيدلي جزءًا من الكفاءات الشبابية الكويتية التي تحمل اسم البلاد عاليا عبر تحقيقه لإنجازات ملموسة في هذا المجال. ورغم دراسته وعمله في مجال الصيدلة، استطاع أن يبرز نفسه كمصور فلكي مميز يُثبت جدارته عالميًا من خلال صوره الرائعة والمميزة.

عبر حوار مع موقع «الأنباء»، شرح العبيدلي عن حبه وعشقه للفلك منذ الصغر وكيف بدأت رحلته في تصوير السماء والكواكب. أوضح طموحاته وتطلعاته للمستقبل من حيث تطوير مهاراته في التصوير الفلكي والبحث عن سديم جديد لتسجيله في كتالوج كويتي للسدم. كما تحدث عن الدعم والتشجيع الذي حظي به من الدولة والمؤسسات الداعمة للمواهب الشابة.

من ناحية أخرى، قدم العبيدلي نصائح للمصورين الفلكيين المبتدئين، حثهم على الصبر والاستثمار في المعدات الصحيحة والتثقيف العلمي والعملي. كما شرح أهمية التوازن بين الحياة الشخصية والهوايات لتحقيق النجاح في مجال التصوير الفلكي.

أعرب العبيدلي عن تطلعاته لتطوير مهاراته في مجال التصوير الفلكي، وعن رغبته في مشاركة صوره في مواقع مختلفة لتحقيق المزيد من الاعتراف والنجاح. كما أعرب عن طموحه في تصوير الشمس واستكشاف أهداف فلكية جديدة في المستقبل.

أشار العبيدلي إلى أهمية وجود محمية ضوئية بعيدة عن التلوث الضوئي في الكويت، مما سيساعد على تحسين جودة التصوير الفلكي والبحث العلمي في هذا المجال. كما ذكر أهمية التضحية والسهر من أجل الحصول على صور علمية جيدة خالية من التلوث الضوئي الموجود في المدن.

أخيرًا، دعا العبيدلي المهتمين بمجال التصوير الفلكي إلى التثقيف النظري والعملي والبحث عن الأدوات المناسبة لممارسة هذه الهواية. كما شجعهم على التواصل مع الخبراء والمحترفين في هذا المجال لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات لتحقيق نجاح في مجال التصوير الفلكي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version