نظمت جمعية الخريجين احتفال “محمد الشارخ.. من الكويت إلى العالمية”، للاحتفاء بتجربة المرحوم الشارخ وتأثيره في الحضارة العربية المعاصرة. رئيس الجمعية أبراهيم المليفي أكد بصمات الشارخ في جعل اللغة العربية حية ومتطورة، بربطها بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي. وتحدث ابنه، فهد محمد الشارخ، عن مساهمة والده في صناعة النقلة النوعية في الصناعة العربية، وأسهمه في تمويل العديد من المشاريع الثقافية الهامة.
رئيس الجمعية اختصر حياة الشارخ في كلمته، معتبرا اياه شخصية استثنائية بتأسيسه لشركة “صخر” وإسهامه في تطوير اللغة العربية. تحدث ابنه فهد عن تطوير الشارخ للبنية الأساسية للشركة، بتأسيسها في فترة لم يكن المجتمع العربي مستعدا لمثل هذا التطوير. كما تحدث عن تأسيس الشارخ شركة “العالمية للإلكترونيات” ونجاح مبيعات الكمبيوتر “صخر” فضلا عن جهوده في تعريب البرمجيات.
أعرب الإعلامي المصري إبراهيم داود عن حزنه لوفاة الشارخ وعدم تواجد أبوفهد في الاحتفال. وأشاد بالشخصية الفذة التي تجمع بين الثقافة والتواضع والفراسة. الأديب المغربي عبد العزيز بومسهولي تحدث عن تجربة الشارخ الفريدة، واهتمامه بالعلاقات البشرية والأسرار الحالة التي تظهر في قصصه.
وأشار الحضور إلى إسهامات الشارخ في حماية التراث الأدبي والثقافي، وتأسيس مشروعات ثقافية هامة. وتناولت الكلمات أيضا إسهامات الشارخ في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز اللغة العربية. الاحتفال بمحمد الشارخ كان فرصة لتسليط الضوء على إرثه الثقافي والتكنولوجي الذي استمر بعد وفاته.