اختُتمت فعاليات الدورة التدريبية الأولى ضمن مشروع “تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة بدولة مجلس التعاون الخليجي” برعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة. وأقامت المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة هذه الدورة بالشراكة مع جامعة الدول العربية والجمعية بدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند). وأكدت رحاب بورسلي على أهمية الدورة في تحسين مستوى الخدمات والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة في الكويت عبر بناء منظومة اجتماعية تمتلك القدرات اللازمة لدعم حقوق هؤلاء الأشخاص.
وجددت بورسلي اعتزازها باختيار الكويت لإطلاق الدورات التدريبية الأولى ضمن هذا المشروع، وشكرت الوزيرة الحويلة ووزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح، والشيخة شيخة العبدالله على دعمهم. وأشادت بدور الوزارة الاجتماعية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والديوان الوطني لحقوق الإنسان وجميع منظمات المجتمع المدني في الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورة ودعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبها، أوضحت جهدة أبوخليل، مديرة المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، أن النجاح الذي حققته الدورة الأولى والاستجابة الإيجابية من المنظمين والمشاركين تعكس نضج المجتمع الكويتي في قضايا الإعاقة. وأضافت أبوخليل أن هذه الدورة تأتي ضمن مشروع المنظمة الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بقضايا الإعاقة وأهداف التنمية المستدامة التي تم تحديدها من قبل الأمم المتحدة والعقد العربي الثاني 2022-2032.
من جهتها، أشادت الناشطة في حقوق ذوي الإعاقة، جوري العازمي، بثراء وجودة الدورة التدريبية وطرحها للقضايا المتعلقة بالإعاقة. وأكد رئيس جمعية “حارك” للعيش المستقل للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، إبراهيم الكندري، على أهمية مواضيع الدورة، خاصة المتعلقة بكتابة التقارير وتعريف المشاركين بالمنظمات العالمية التي تعمل على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وجميعهم أشادوا بالجهود التي بذلتها الجهات المعنية والمشاركين لإنجاح هذه الدورة ودعم قضايا الإعاقة في الكويت.