قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون القصر، د. محمد الوسمي، إن نشاط الهيئة يمتد إلى العديد من الأنشطة، المشروعات، والمبادرات الاجتماعية والتعليمية والدينية داخل وخارج الكويت. وأعرب عن سعادته بتفوق وتميز الطلاب المشمولين بالرعاية وشجعهم على مواصلة تفوقهم والاستفادة من الفرص في المستقبل. وأكد أن الهيئة تسعى إلى تعزيز جهودها من خلال مبادرات برعاية أبنائها وتقديم فرص نجاحهم.
أوضح مدير عام الهيئة، م. حمد البرجس، أن الهيئة تحرص على دعم تفوق أبنائها من خلال برامج وأنشطة التربية والتعليم. كما تقوم الهيئة بتنظيم برامج توعية ونشاطات دينية لنمو معارفهم ومهاراتهم وتكوينهم. وتعزز الهيئة قدرات المشمولين برعايتها لمواجهة التحديات المستقبلية، وتهيئتهم لحياة بعد انتهاء فترة الرعاية من خلال مشاريع تدريبية وتأهيلية.
يبرز البرجس عن الحرص على تكامل خدمات الهيئة لتهيئة المشمولين برعايتها لمرحلة ما بعد الوصاية، بما في ذلك مشروع “بادر ويانا” الذي يهدف إلى تدريب وتأهيل الأطفال لتلبية متطلبات سوق العمل. وأكد تعاون الهيئة مع عدة جهات في هذا الصدد، ودعمها لبرامج الحكومة من خلال تعزيز النزاهة وتطوير برامج التحول الرقمي.
أشار البرجس إلى أن برامج التحول الرقمي ساهمت في زيادة طلبات الخدمات الإلكترونية بمعدل 380% خلال الفترة من عام 2020 إلى عام 2023. وتم تطوير آليات تسديد المستحقات لدى الهيئة وتسهيل الدورة المستندية في عدة مجالات من خلال تحسين الأنظمة الرقمية. كما ارتفعت حجم التحويلات البنكية بمعدل 67%، وأثر هذا التحول على تنمية القدرات والاعتماد على النفس لدى المشاركين.
يؤكد البرجس على حرص الهيئة على دعم برنامج الحكومة وتعزيز النزاهة من خلال تعزيز التنسيق بين الأجهزة الرقابية وتفعيل أدوات المحاسبة والمساءلة. كما يشدد على أهمية تطوير التحول الرقمي في تحقيق النجاح وتحقيق التطور في مختلف مجالات الحياة. ويرى أن تعزيز النزاهة والتحول الرقمي يعزز من تطور الهيئة وزيادة فرص نجاح الأفراد المشمولين برعايتها.