صرح د. عماد العتيقي، نائب رئيس الوزراء ووزير النفط، أنه تم تقديم عدد من المرشحين لمنصب مدير عام جديد للهيئة العامة للبيئة، مع إعلانه الترشح بطريقة شفافة وبإشراف لجنة وطنية من الكفاءات والأصحاب الاختصاص. وأكد العتيقي على أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق ترشيد أفضل في عملية الاختيار، معبرا عن ثقته في وجود كفاءات متاحة ومميزة في هذا الصدد.
وأشار العتيقي إلى وجود عدد من الترشيحات المقدمة للمنصب، وأنه من المقرر الانتهاء من التقديم حتى الثاني من الشهر المقبل. وأكد على إمكانية تقييم هذه التجربة في الهيئة لاحقا للنظر في تعميمها على جميع الهيئات الحكومية في المناصب القيادية. وبشأن تقرير حالة البيئة الأول، أثنى العتيقي على الجهود المبذولة في إعداده وعلى التنسيق الفعال بين الجهات المشاركة في إعداده.
من جانبها، أوضحت مدير عام الهيئة بالوكالة م. سميرة الكندري أن التقرير يعكس الوضع الحالي للوضع البيئي في الكويت والتوصيات المتعلقة به. كما أشارت إلى أهمية إدارة النفايات وأن الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات تمت في مراحلها النهائية لاعتمادها من المجلس الأعلى للبيئة. وأشارت إلى أن الهيئة ستتابع وتراقب الجهات الحكومية لضمان تعديل أوضاعها وتعزيز الجانب العلمي والتوعوي بشأن البيئة.
وأكدت الكندري أن التقرير يركز على 7 قضايا بيئية رئيسية، مثل تغير المناخ وإدارة النفايات والموارد المائية والتربية والتنوع الأحيائي والبيئة الساحلية والبحرية، وأنه يشكل أساسا مهما لتطوير السياسات والاستراتيجيات البيئية في المستقبل. وأشارت إلى أن ذلك سيساهم في دعم رؤية “كويت جديدة 2035” وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الإدارة البيئية المتكاملة.
وفي كلمته، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا أن التقرير يؤكد التزام الهيئة بتقديم تقييم شامل للبيئة الكويتية وتحسين إدارتها وحمايتها وفق منهجية عالمية. وأكد أن التقرير سيسهم في اتخاذ القرارات البيئية الصحيحة وتحسين الإدارة البيئية المتكاملة في البلاد بناء على تحليل دقيق وعلمي للرؤى المستقبلية المحتملة.
