أشاد السفير التشيكي في الكويت، يوراي خميل، بالعلاقات الودية التي تربط بلاده مع الكويت، واصفاً إياها بالتاريخية والمتطورة. وأكد خميل أن العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين ممتازة، معرباً عن أمله في تحسينها في المستقبل. وجاءت تصريحاته خلال حفل استقبال أقامته السفارة التشيكية بمناسبة العيد الوطني لتشيكوسلوفاكيا، بحضور نائب مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون أوروبا.
وأثنى خميل في كلمته على دور الكويت في دعم تشيكوسلوفاكيا خلال الأزمات التي مرت بها، مثل الغزو الغاشم على أراضيها في التسعينيات والتعاون في إزالة التلوث الناتج عن تلك الحرب. كما أشار إلى أن هناك آلاف المواطنين الكويتيين يقضون إجازاتهم في تشيكيا سنوياً، ويمتلكون بعض المنتجعات الصحية هناك.
وأكد السفير التشيكي أن بلاده تعتز بالعلاقات الثنائية مع الكويت، وتحرص على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وأوضح خميل أن العلاقات الديبلوماسية بين الكويت وتشيكوسلوفاكيا بدأت عام 1963، وافتتحت السفارة التشيكوسلوفاكية في الكويت في 1965، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تعود لفترة طويلة وتاريخية.
وأشار خميل إلى أن الشركة التشيكية “ديكونتا” تواصل في الوقت الحالي عمليات إزالة التلوث من الأراضي الكويتية بعد الحرب، مما يعكس التعاون الثنائي في المجال البيئي. وأكد السفير التشيكي على أن تشيكوسلوفاكيا قد أرسلت وحدة متخصصة في الدفاع الكيماوي وإزالة التلوث لدعم الكويت خلال الحرب السابقة.
وفي ختام كلمته، شدد السفير التشيكي على أهمية تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الكويت وتشيكوسلوفاكيا، حيث يزور الآلاف من المواطنين الكويتيين تشيكيا كل عام لقضاء إجازاتهم والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمنتجعات الصحية. وأكد أن هذا التبادل الثقافي يسهم في تعزيز الروابط بين البلدين وتعميق التفاهم المتبادل.
