سفيرة المملكة المتحدة في الكويت، بليندا لويس، أكدت عمق ومتانة العلاقات البريطانية – الكويتية، مشيرة إلى حجم التبادل التجاري السنوي البالغ 5 مليارات جنيه إسترليني وكبر الاستثمارات الكويتية في المملكة المتحدة. هذه العلاقات تعود إلى أقدم الاستثمارات في العالم، حيث بدأت في لندن في عام 1953. وأوضحت أن التعاون الدفاعي بين البلدين عميق وقديم ويشمل تدريبات قصيرة المدى في الكويت.
تأتي الكويت كوجهة مهمة للدراسة للطلاب الكويتيين في المملكة المتحدة. وتشجع بريطانيا الاستثمارات الكويتية فيها وتوضح أهمية التبادل الثقافي بين البلدين. ويعد إطلاق تصريح السفر الإلكتروني “ETA” من تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث سهل الإجراءات وزاد من عدد المتقدمين وحقق مرونة أكبر لخطط السفر.
بالإضافة إلى ذلك، تشدد بليندا لويس على دور المرأة الكويتية في رفعة وتطوير المجتمع، وتشيد بدور الكويت في حل النزاعات وإحلال السلام. ومن ناحية أخرى، تستمتع سفيرة بريطانيا في الكويت بالأجواء الرمضانية، حيث تستمتع بالضيافة الكويتية وتشارك في العادات والتقاليد الاجتماعية خلال هذا الشهر الكريم.
عام 2024 يعد عاما تاريخيا في علاقات الكويت وبريطانيا، حيث تحتفل البلدين بالذكرى الـ 125 للشراكة بينهما. وتشهد الفعاليات عددا من المبادرات والأنشطة الثقافية والاقتصادية المشتركة لتقوية الروابط بين البلدين، مما يعكس عمق الشراكة والتعاون الثنائي. وتشجع بريطانيا المزيد من الاستثمارات الكويتية فيها، مشيرة إلى فرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات خارج لندن.