تناول وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، خلال حفل السفارة الأميركية بمناسبة العيد الوطني الأميركي، أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين والشراكة الاستراتيجية التي تربطهما. وأعرب عن التهاني بمناسبة العيد، متمنياً التقدم والازدهار للعلاقات الودية بين الكويت والولايات المتحدة. وأشاد بمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين التي مرت عليها 63 عامًا، مؤكداً عمق هذه العلاقات وتعاونها المستمر في مجالات متعددة.
من جهتها، أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت كارين ساساهارا على العلاقات المتجذرة بين البلدين، مشيرة إلى التزام بلادها بأمن وسيادة دولة الكويت. وأكدت أن العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت مستمرة ومتينة في مختلف المجالات، وأن البلاد ستبقى شريكًا استراتيجيًا للكويت بشأن الأمن والسيادة.
وأشارت السفيرة الأميركية إلى أهمية العلاقات الثقافية بين البلدين، حيث تخرج آلاف الطلاب الكويتيين من الجامعات الأميركية ويسهمون في تنمية وطنهم. كما توفر الولايات المتحدة فرصًا للتبادل التجاري والاستثمار للمواطنين الكويتيين، بالإضافة إلى التطورات الطبية التي يستفيدون منها في المستشفيات.
وفيما يتعلق بالشأن الإقليمي، أكدت ساساهارا على أهمية الديبلوماسية في وقف العنف ومساعدة المتضررين على العودة إلى ديارهم وإعادة إعمارها بسلام وكرامة. وأكدت الحاجة إلى اتخاذ خطوات لا رجعة فيها نحو إقامة دولة فلسطين آمنة ومستقرة، مع التأكيد على أهمية السلام العالمي لمنع سفك الدماء بين الأبرياء خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
تحدثت ساساهارا عن أهمية الانتخابات الديموقراطية ودور كل شخص في تقدم بلده، مشيرة إلى أن عام 2024 سيشهد إجراء أكبر عدد من الانتخابات حول العالم. وشددت على أن الديبلوماسية تعتبر السبيل الوحيد لوقف العنف والتوتر والمساعدة في بعث رسالة سلام وتقديم المساعدة إلى المتضررين.
