أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، عن إطلاق مبادرة جديدة تحمل اسم “لمة الأهل” بهدف تعزيز التواصل بين الأجيال وتعزيز قيم التلاحم الاجتماعي. تم الإعلان عن هذه المبادرة خلال حفل أقيم بمناسبة اليوم العربي لكبار السن بحضور عدد من القياديين في الوزارة. ويهدف هذا المشروع إلى بناء روابط إنسانية دائمة بين الأجيال، حيث يتمكن كبار السن من تقديم الحكمة والخبرة للأطفال الأيتام الذين يحتاجون إلى الدفء الأسري الذي يفتقدونه.

تعتبر هذه المبادرة خطوة نحو تعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع الكويتي، إذ يحتاج كبار السن والأطفال الأيتام إلى التواصل والاهتمام. وتقدم “لمة الأهل” فرصة لإحياء روابط الأسرة والمجتمع من خلال تفاعل بين الأجيال. وتعتقد الوزيرة الحويلة أن هذا التفاعل سيخلق بيئة غنية بالحب والاهتمام وسيعزز قيم التراحم والانتماء في المجتمع الكويتي.

وفي سياق متصل، أشاد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتكليف، د. خالد العجمي، بدور الكويت في تقديم الرعاية لكبار السن، مشيرا إلى أن رعايتهم تعتبر أمانة يحرص الكويت على أدائها بأعلى معايير الجودة. وأكد أن الشراكة المجتمعية تلعب دوراً محورياً في تعزيز هذه الرعاية؛ حيث تعمل الجمعيات والمؤسسات المدنية بالتعاون مع الجهات الحكومية على دعم هذه الفئة الذي تقدم للوطن أغلى ما تملك.

وفي تصريحها خلال الإعلان عن المبادرة، أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية على أهمية التفاعل بين الأجيال لتعزيز التواصل والاهتمام بين كبار السن والأطفال الأيتام. وأشارت إلى أن “لمة الأهل” ليست مجرد فعالية اجتماعية، بل تعتبر فرصة لبناء روابط إنسانية قوية تعكس رؤية الوزارة في تعزيز التكافل والتضامن الاجتماعي في الكويت.

في الختام، يعتبر إطلاق مبادرة “لمة الأهل” خطوة هامة نحو ترسيخ قيم التواصل والتكافل بين الأجيال في المجتمع الكويتي. وتعكس هذه المبادرة التزام الحكومة الكويتية بتعزيز العلاقات الإنسانية وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية. وتبرز دور الشراكة المجتمعية في دعم وتعزيز هذه الرعاية لكبار السن، الذين يسعى الكويت لتقديم أفضل مستوى من الرعاية لهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.