قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الكويت، آن كويستنن، إن الكويت شريك مهم للاتحاد الأوروبي وأن زيارة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إلى الكويت كانت من أجل الإعداد للقمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، التي ستعقد في بروكسل. وأكدت كويستنن أن هذه القمة تعتبر فرصة لتوسيع ورفع مستوى الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكويت إلى المستوى الاستراتيجي، وأن زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي سيلتقون لبناء الشراكة بين المنطقتين.
وأضافت كويستنن أن القمة تعتبر مناسبة لتعزيز علاقات الشراكة طويلة الأمد بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أهمية المشاركة الكويتية في هذه القمة، خاصة مع تولي الكويت رئاسة مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر. وأعربت عن تطلعها لأداء الكويت لدور قيادي في تعزيز نتائج هذه القمة التاريخية بين المنطقتين.
وأشارت السفيرة الأوروبية إلى أهمية تعزيز التعاون في المجالات المتنوعة مثل التجارة والاستثمارات، والتحول الأخضر والرقمي، والطاقة المستدامة، والمساعدات الإنسانية، والتعليم، والبحث والابتكار، والاستثمارات في المشاريع التي تربط آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. وأكدت على أهمية بناء على الجهود المشتركة لتطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت السفيرة الأوروبية إلى دعم الاتحاد الأوروبي لعلاقات الشعبية بين دول الاتحاد الأوروبي والكويت من خلال تبني قواعد تأشيرة شنغن تفضيلية للمواطنين الكويتيين، مما يسمح لهم بالحصول على تأشيرات دخول متعددة لمدة 5 سنوات. وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي لمتابعة تطورات هذا القرار، مع التأكيد على رغبة الكويت ودول المجلس في السفر بدون تأشيرة إلى منطقة الشنغن.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت كويستنن إلى أن عامها كسفيرة للاتحاد الأوروبي في الكويت شهد تقدما في العديد من المجالات مثل التجارة والتنويع الاقتصادي، والتحول الأخضر، والسلام والأمن، وتمكين المرأة، والتعاون الإنساني، والتواصل بين الشعوب والتبادل الثقافي. وأكدت على أهمية استمرار التعاون والعمل المشترك بين الاتحاد الأوروبي والكويت لتعزيز العلاقات بين الشعوب والحكومات في المنطقتين.
وختمت كويستنن بالتأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأن القمة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي تعكس الرغبة في توطيد العلاقات وتعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات لتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة.