بدأ مساء الأحد ملتقى الكويت لحلول الاستدامة في مكتبة الكويت الوطنية وسيستمر على مدار أربعة أيام بمشاركة نحو 12 خبيرا ومتخصصا لمناقشة سبل تعزيز الاستدامة. يتضمن الملتقى جلسات حوارية ونقاشات تتناول دور مؤسسات المجتمع المدني في الاستدامة وواقع وآمال الاستدامة في الكويت وبصمات كويتية في الاستدامة. تم قبول 20 مشروعا من أصل 50 تم تقديمها للملتقى بناءً على معايير فنية تشمل أصالة الفكرة وتوافقها مع أهداف التنمية المستدامة ومدى الابتكار.
تم تنظيم محاضرات نظرية في اليوم الأول من الملتقى حول مواضيع الاستدامة ورؤية دولة الكويت التنموية “كويت جديدة 2035”. وسيتم التركيز في الأيام اللاحقة على كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع عمل مستدامة وتقييم المشاريع المشاركة. اليوم الأخير من الملتقى سيشهد تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بـ “جائزة الإبداع المستدام” من قبل المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتية بالتكليف ناصر الشيخ.
وأشار رئيس الملتقى، عبدالله الغريب، إلى أنه تم استقبال طلبات لمشاركة 50 مشروعا في الملتقى وتم قبول 20 مشروعا بناءً على معايير فنية وضعتها لجنة التحكيم. ومن المتوقع في ختام الملتقى إصدار تقرير يتضمن المشاريع المشاركة والمقترحات لتعزيز الاستدامة في الكويت.
من المقرر أن تتضمن فعاليات الملتقى جلسات حوارية تتناول دور المجتمع المدني في تعزيز الاستدامة والفرص والتحديات التي تواجه جهود الاستدامة في الكويت. وسيشمل الملتقى أيضاً استعراضا للمشاريع التي تم قبولها وكيفية تطويرها لتحقيق الأهداف المستدامة. ومن المقرر تكريم أصحاب المشاريع الأكثر إبداعا واستدامة بجائزة خاصة نظراً لتميزها وتأثيرها على تعزيز الاستدامة في البلاد.
يعد ملتقى الكويت لحلول الاستدامة فرصة للشباب الكويتي الموهوب لتبادل الأفكار والابتكارات في مجالات تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الكويت. ومن خلال المشاركة في الملتقى يمكن للشباب الكويتي المبدع أن يعرض أفكاره ومشاريعه ويحصل على تقدير ودعم لجهوده في تعزيز الاستدامة وتحسين الواقع البيئي والاقتصادي في البلاد. يأمل المشاركون في الملتقى أن يعزز هذا الحدث الروح الابتكارية والريادية بين الشباب لبناء مستقبل مستدام ومزدهر للكويت.
