شدد سعد العازمي على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الإعلام، وخاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، واستخداماته في الفضاء الإعلامي. وأكد على ضرورة تطوير المؤسسات الإعلامية العربية لتتماشى مع هذه التحولات. كما أشار إلى توسع نطاق عمل لجنة الإعلام الجديد في اتحاد إذاعات الدول العربية ودعمها لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي.
من جانبه، أكد عبد الرحيم سليمان على اهتمام الاتحادات الإذاعية في العالم بالذكاء الاصطناعي وعلاقته بالإعلام واستخداماته المتنوعة. وأشار إلى وجود خطة عمل محددة للاتحاد في هذا المجال، تتضمن متابعة أحدث التطورات التكنولوجية وتوفير فرص التدريب للمؤسسات الإعلامية الأعضاء من خلال منصته السحابية وبرامج التدريب حول استخدامات الذكاء الاصطناعي.
تم التركيز خلال الاجتماع على استخدام صحافة الهاتف المحمول في انتاج التقارير الإخبارية، خاصة في مناطق النزاعات والحروب مثل الأراضي الفلسطينية. تم التأكيد على ضرورة التحقق من المعلومات التي تم جمعها عبر الهواتف المحمولة قبل نشرها أو استخدامها، وخاصة فيما يتعلق بتوثيق الجرائم الإسرائيلية.
أشار العازمي إلى دور الاتحاد في تعزيز استخدام التقنيات الذكاء الاصطناعي في فعالياته وأنشطته، وأعلن عن استخدام تلك التقنيات في إعلان نتائج مسابقات المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون. وأكد على أهمية تبادل الأفكار والتجارب بين الهيئات الإذاعية الأعضاء لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام.
يعمل اتحاد إذاعات الدول العربية على تطوير خطة عمل تتضمن متابعة آخر التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير برامج التدريب والتبادل الإخباري للمؤسسات الإعلامية الأعضاء. كما يولي الاتحاد اهتمامًا خاصًا لاستخدام التقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلان عن فعالياته وأنشطته، ويعمل على تعزيز مشاركة الهيئات الأعضاء في هذا المجال.
في ختام الاجتماع، تم استعراض تقرير مركز التبادل الإخباري والبرامجي حول استخدام صحافة الهاتف المحمول في انتاج التقارير الإخبارية، خاصة في الأماكن المتضررة من النزاعات والحروب، مثل الأراضي الفلسطينية. وتم التأكيد على ضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها، ودور الهواتف المحمولة في توثيق الجرائم والأحداث.
