شارك وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. محمد الوسمي في الاجتماع العاشر للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد في العاصمة القطرية الدوحة. استعرض الاجتماع عددًا من القضايا المهمة، منها تبادل البحوث العلمية والتجارب في مجال الوقف، وعرض التجارب في مجال الشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى إقامة يوم عالمي للوقف وإنشاء مرصد علمي خليجي.
وتناول الاجتماع أيضًا إعداد ورقة عمل حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وورقة أخرى حول أهمية العناية بالمساجد التاريخية، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتُعد هذه الاجتماعات منصة استراتيجية لمناقشة التحديات وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء لتعزيز الدور الاجتماعي لوزارات الأوقاف والمؤسسات الدينية.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى تحقيق الأهداف التنموية والارتقاء بالقطاع الديني، وتمكينه من أداء رسالته الحضارية والإنسانية، وتلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو الخير والاستقرار والتنمية المستدامة. ويسعى الحضور في هذه الاجتماعات إلى التوصل إلى رؤى توافقية تعزز الدور الاجتماعي للوزارات والمؤسسات الدينية.
ويُعتبر مرصد علمي خليجي واحدًا من القضايا التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، حيث يُعتبر هذا المرصد بمثابة منصة لإبراز الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام وتعزيز الحوار البناء بين أفراد المجتمع. وتعد الاهتمام بالمساجد التاريخية ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من القضايا الهامة المناقشة في الاجتماع.
تظهر هذه الاجتماعات أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودورها الحيوي في تعزيز القطاع الديني والارتقاء بالمساجد التاريخية، بالإضافة إلى تعزيز دور المؤسسات الدينية في رعاية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة.ويُشدد هذا التعاون على التحديات التي تواجه البلدان الأعضاء وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الدور الاجتماعي للمؤسسات الدينية.