أعلن السفير الكويتي حمد المري عن استعداد الكويت لدعم الشعب الفلسطيني بالمساعدات المادية والمعنوية والسياسية حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية. وأوضح أن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية قامت بتجهيز ست شاحنات إغاثية بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لدعم الأسر المنكوبة في قطاع غزة من خلال حملة “قوافل الأمل”. وأكد المري أن الكويت تقف تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتسانده بشكل دائم.
وأعلن مدير مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الأردن عن وصول المساعدات إلى فلسطين عبر الشاحنات التي تحمل مواد غذائية وصحية وملابس شتوية لتلبية احتياجات العائلات المتضررة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها نتيجة الحصار المفروض على غزة. وقد تم تجهيز القافلة بالتعاون مع عدة فرق تطوعية ومؤسسات خيرية كويتية من بينها فريق صناع الخير وفريق تراحم التطوعي وغيرها، والتي قدمت يد المساعدة والعون للاجئين في المخيمات.
وأكد العواد أن القافلة تأتي ضمن جهود الكويت والأردن لتوفير المساعدات الإنسانية لأهل غزة، وتأتي لاستكمال دعم الشعب الفلسطيني في ظل الصعوبات التي يواجهونها جراء الوضع الراهن. وأشار إلى أن الشاحنات تحمل عددا كبيرا من الطرود لتقديم المساعدة للأطفال والنساء والرجال في غزة، وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأعرب السفير المري عن ثقة الكويت بأن شعب وحكومة الكويت لن يتركا الفلسطينيين جراء هذا الحصار والعدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأكد على أن يد العون ستبقى ممدودة لضمان تلبية احتياجات النازحين والمحتاجين في غزة. وشدد على أهمية استمرار الدعم الكويتي للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها.
وقد أوضح العواد أن الجهود التطوعية الكويتية قامت بتجهيز قافلة المساعدات الإنسانية من خلال مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والتعاون مع مجموعة من الفرق التطوعية الأخرى. وأكد على أن القافلة ستوفر مساعدات لا تقتصر على الطعام والملابس فحسب، بل تستهدف تقديم العون والمساعدة الشاملة للنازحين والمحتاجين في ظل الحصار المفروض على القطاع. وأشار إلى أهمية مواصلة تعزيز التعاون العربي لدعم الأشقاء في فلسطين.